محافظ بشار الأسد في دمشق يتخذ قراراً صادماً بحق مئات العمال
اتخذت محافظة دمشق قراراً غير مسبوق بإلغاء عقود 1000 عامل لديها بصورة مفاجئة ودون أي إنذار, مؤكدة أن الأسباب مالية.
ويشير قرار النظام في دمشق إلى حجم الكارثة التي حلت على نظام الأسد والتدهور الاقتصادي والمالي الذي يعيشه في ظل العقوبات.
وقالت وسائل إعلام النظام حسبما رصدت الوسيلة أن المحافظة قررت إلغاء عقود 62.5% من العمال الموسميين الذين تم التعاقد معهم.
كما أقرت المحافظة وفق وسائل الإعلام فصل آلاف الموظفين الذين لهم نشاط ثوري.
وبرر نائب محافظ دمشق “أحمد النابلسي” بأن الاستغناء عن هؤلاء العمال جاء لأسباب مادية، بعد ارتفاع الرواتب وفق مرسوم الأسد الأخير.
وحسب النابلسي, فإن راتب العامل الموسمي بات يصل إلى 44 ألف ليرة (أقل من 20 دولاراً)، بعد أن كان 14 ألف ليرة عند تعيينه.
وأقر النابلسي بعجز ميزانية المحافظة عن سداد رواتب هذه الأعداد من العمال بعد ارتفاع الرواتب بموجب مرسوم الأسد الأخير.
وأوضح النابلسي أن كتلة الرواتب التي تحتاجها عقود أولئك العمال الآن لا تساوي ربع الكتلة المخصصة لهم ضمن الموازنة.
اقرأ أيضاً: مسؤول كبير في “حزب البعث” يتحدث عن استهداف بشار الأسد
وأشار إلى أن تعيين هؤلاء العمال جاء من باب مساعدتهم على إيجاد فرصة عمل وأن عدداً منهم غير أكفاء.
ويعاني نظام الأسد من تفاقم الأزمة الاقتصادية بسبب فقدانه للموارد وتسخير مقدرات البلاد لتمويل حربه على السوريين منذ 9 سنوات.