أحلاها مر عليه.. دراسة تتحدث عن ثلاث سيناريوهات أمام النظام السوري!
تحدثت دراسة اقتصادية لـ “المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات” عن الأسباب التي أدت إلى انهيار سعر الصرف وارتفاع التكاليف المعيشية.
وقال المركز العربي في دراسته حسبما رصدت الوسيلة أن على رأس تلك الأسباب “استنزاف الموارد الاقتصادية وإنهاك الاقتصاد السوري.
بالإضافة إلى السياسات المالية المتخبّطة التي اتبعها النظام السوري والانكشاف على الداعمين، وكذلك العقوبات الدولية، بحسب الدراسة.
وقالت الدراسة أن أمام الأزمة الاقتصادية التي ضربت كل شرائح المجتمع وعجز المواطن عن تأمين قوته يومه تبرز ثلاث سيناريوهات محتملة.
وأضافت أن أول سيناريو هو “استجابة النظام للضغوط” كإبداء المرونة في قضايا الحل السياسي وفي التعامل مع ملف المعـ.تقلين والمخطـ.وفين.
وبناءً على استجابة النظام توافق الولايات المتحدة على تعليق بعض العقوبات، وتسمح بحصول النظام على بعض المساعدات الاقتصادية الخارجية.
وتابعت: “من شأن هذا أن يعطي النظام هامشًا لإبقاء الأوضاع الاقتصادية على ما هي عليه، من دون أن يؤدي ذلك بالضرورة إلى حل سياسي شامل”.
وأوضحت الدراسة أن السيناريو الثاني يتمثل بـ “سياسات الصمود” كتطبيق النظام لجملة من السياسات تحت شعارات مقاومة الحصار والصمود.
وقالت أنه قادر على ذلك لكون أهم الموارد الاقتصادية خارجة عن سيطرته، وسط عجز مالي وعدم قدرة حليفتيه روسيا وإيران على تقديم الدعم له.
والثالث، قالت أنه يتمثل بـ “سياسة التعنت” والاستمرار في أسلوبه القمعي في التعامل وتعليق فشله على قانون “قيصر” والعقوبات الدولية.
اقرأ أيضاً: سيف الدين سبيعي يصف عصر بشار الأسد بالمأساوي!
وتوقعت أن يلجأ النظام إلى إلغاء صفر أو صفرين من العملة، أو تعويم الليرة السورية؛ ما من شأنه أن يزيل عن كاهله أعباء واستحقاقاتٍ كبيرةً.
ورأت المركز في دراسته أن ذلك سيؤدي في الوقت نفسه إلى ارتفاع مطّرد في سعر الصرف والمعدل العام للأسعار، وقد يؤدي ذلك إلى ثورة جياع.