توافق تركي روسي إيراني على مخطط جديد لشمال شرق سوريا.. ومصدر يكشف مصير المنطقة!
تحدثت مصادر أمنية في النظام السوري عن وجود اتفاق بين روسيا وتركيا وإيران ضد ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
وزعمت المصادر وفقاً لما نقل موقع “نورث برس” ورصدت الوسيلة أن الدول الثلاثة اتفقوا على توجيه ضـ.ربة قوية لميليشيا قسد.
وقال أن مسؤولين روس وأتراك وإيرانيين أجروا اجتماعاً خلال الأيام القليلة الماضية خارج سوريا، دون أي يحدد مكان هذا الاجتماع.
تابع المصدر أن الأطراف الثلاثة توصلوا خلال الاجتماع إلى اتفاق حول تحديد مصير منطقة سيطرة قسد في شمال شرقي سوريا.
وأضاف أن الجانب التركي طرح خلال الاجتماع توجيه “ضـ.ربة قوية” لميليـ.شيا الوحدات الكردية بحيث لا يكون لها تواجد في المستقبل.
وأردف المصدر أن المسؤولين الأتراك أبلغوا نظرائهم الإيرانيين والروس بأن تركيا هي من ستتكفل بتنفيذ “المهمة” ضد قسد.
واستدرك بأن الروس والإيرانيون وافق على الطرح التركي شريطة أن تتمركز في منطقة الهجـ.وم قوات النظام السوري بدلاً عن قسد.
كما تحدث عن اجتماع آخر قبل أيام بين ضباط أتراك وروس في في قرية “كور حسن” بتل أبيض الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.
وقال أنهم تباحثوا بشأن تواجد قسد في المنطقة، حيث طلب الأتراك من الروس انسحاب قسد 30 كم عن تقاطها الحالية.
اقرأ أيضاً: إدارة الأمن الجنائي تضبط شركة تتعامل بالدولار الأمريكي وتصادر مبالغ مالية كبيرة
أشار إلى أن الروس أبدوا موافقتهم على الطلب بشرط إحلال عناصر قوات النظام في هذه المنطقة، حسبما ذكر الموقع.
وعرف من الطرف الروسي ضابط يدعى “ستاس”، وآخر يدعى “أنطوان” وهو معروف بقرب رأيه من الرؤية التركية بشأن قسد.