أخبار سوريا

كاتب بريطاني يدعو السلطات البريطانية لاتخاذ إجراءات صارمة ضد أسماء الأسد

دعت صحيفة “التايمز” الحكومة البريطانية إلى فرض عقوبات على زوجة رأس النظام السوري بشار الأسد، وتجريدها من جنسيتها البريطانية.

وطالبت في مقال “روجر بويز” بريطانيا بفعل ما قامت به أمريكا، داعياً للنظر في كيفية تحويل العقوبات إلى أداة بالسياسة الخارجية.

وقال الكاتب حسبما رصدت الوسيلة إن الوقت حان أن نُظهِر -نحن البريطانيين- أن هناك حاجة لعقوبات ذكية.

وأضاف بويز أن إعلان أمريكا العقوبات على أسماء وماهر والجنرالات والميليشيات يُظهر أن العقوبة ليست مجرد ضـ.ربة على اليد.

وأكد بويز أن عقوبات أمريكا على سوريا تحمل هدفاً إستراتيجياً وهو تحويل دعم النظام إلى مسؤولية لداعميها في روسيا وإيران.

وبحسب شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية, فإن المنظمات غير الحكومية التابعة لأسماء استفادت من عقود المفوضية واليونيسيف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وأشارت إلى أن أسماء وبعد أن تم فرض عقوبات عليها ظهرت وبشار دون رادع لالتقاط صورة مع الجنود السوريين في ساحة المعركة.

واعتبرت أن هذه الخطوة الجريئة قد تكون مجرد البداية للسيدة الأولى البالغة الآن 44 عاماً، والتي يتوقع أنها ستزيد من نفوذها.

اقرأ أيضاً: عراب مصالحات النظام السوري يتحدث عن مستقبل بشار الأسد وابنه حافظ

ورأت أن هناك قوى كثيرة تريد رحيل بشار لكن قد تكون أسماء هي الخطة «ب» المحتملة وهذا جزء من دعاية تمكين المرأة.

وتابعت الصحيفة: أما إذا كان هناك تغيير كامل للنظام فيجب عليها هي وأطفالها الهـ.روب.

زر الذهاب إلى الأعلى