معارض سوري مقرب من إسرائيل يكشف عن اختـراق كبير لنظام الأسد

كشف المعارض السوري “كمال اللبواني” عن الجهة المسؤولة عن الاغتـ.يالات التي طالت مقربين من شقيق رأس النظام وقائد الفرقة الرابعة “ماهر الأسد”.

وقال أن الاغتيـ.الات تأتي ضمن خطة متكاملة بين أجهزة استخبارات غربية ومتعاونين من داخل النظام ، وخلايا سرية أمنية-عسكرية تابعة للمعارضة السورية.

وأضاف اللبواني في حديث لراديو “روزنة” رصدته الوسيلة أن الحلف الرافض لوجود إيران رأى إمكانية للتعاون مع تلك المجموعات والاستفادة منها.

وقال أن هذا الحلف استفاد من بقايا مجموعات أمنية وعسكرية تتبع للمعارضة لتنفيذ سلسلة من الاغـ.تيالات في الداخل، معتبراً أنها “اخـ.تراق كبير” للنظام.

وتابع أن الاغتـ.يالات التي تحصل هي ضمن قائمة موضوعة مسبقا وهي أحد الحلول المطروحة بخصوص الضغوط الممارسة على النظام وحليفه الإيراني.

وأردف ان الضغوط الاقتصادية والسياسة لا تكفي لذا لا بد من عمل جـ.راحي تنظيري “يستأصل بعض الرموز والشخصيات بشكل متدرج وصولاً لقمة النظام”.

ورأى أن الاغتـ.يالات تندرج في إطار الضغط الذي يمارسه الأمريكان والإسرائيليين والمعارضة السورية على إيران ضمن توافق شكلي يُغطي المرحلة الحالية”.

اقرأ أيضاً: إجراءات غير مسبوقة تطال ضباطاً كباراً في هيئة الأركان العامة ومخابرات نظام الأسد

واستبعد اللبواني مساهمة روسيا باغتيـ.ال الشخصيات المقربة من إيران، مشيراً إلى أنها غير معنية بإخراج إيران وغير معنية بالدفاع عن بقاءها في سوريا.

واغتـ.يل خلال الأسبوعين الماضيين 8 عسكريين مقربين من شقيق رأس النظام “ماهر الأسد” في ظروف غامضة، 5 منهم برتبة عميد، و2 برتبة عقيد.