الرئاسة التركية تعلق عن أنباء تخلي بشار الأسد عن منصبه ولجوئه إلى دولة أخرى
شدد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن على ضرورة الإسراع بحل الأزمة السورية وفق القرارات الأمية وعدم إطالة عمل الدستورية.
وقال قالن بحسب ما رصدت الوسيلة إن اتفاق وقف إطلاق النـ.ار يُطبّق بنسبة كبيرة، رغم أن النظام السوري ينتهـ.ك تلك الاتفاقية بين فترة وأخرى.
وتابع قالن: “النظام حاول كسب المزيد من المساحات عبر معاقبة المدنيين، واستخدم لتحقيق هذه الغاية البراميل والأسلـ.حة مرتكباً المجـ.ازر”.
ولفت إلى أن إدلب شهدت هدوءاً نسبياً في الوقت الحالي وأن “المشكلة لم تُحل بالكامل لكن تم ضبط قسم منها”، على حد وصفه.
وكشف قالن عن طلب الرئيس أردوغان خلال القمة الثلاثية الأخيرة مع نظيريه الروسي والإيراني تحويل إدلب إلى منطقة آمنة.
ودعا قالن إلى ضرورة حل الأزمة السورية وفق القرار الأممي 2254 وتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات عادلة.
كما طالب قالن بتوفير هيكلية سياسية يتمتع فيها الجميع بحق التمثيل، مؤكداً أن هذا لن يجري من قِبل نظام الأسد.
وحسب قالن, فإن أنباء تخلي الأسد عن منصبه ونيته اللجوء إلى دولة أخرى مجرد ادعاءات تم تكذيبها لاحقا من قِبل جهات مختلفة.
وأشار قالن إلى أن الإعلام الروسي تناول هذه الادعاءات، ومن ثم فنّدوها.
واعتبر أنه الضروري فعله في سوريا، هو تحقيق تقدم في المسار السياسي بموجب القرار 2254، وإكمال أعمال لجنة صياغة الدستور.
اقرأ أيضاً: معارض سوري مقرب من إسرائيل يكشف عن اختـراق كبير لنظام الأسد
ونوه قالن إلى أنه من المهم أن تكون النتيجة التي ستصدر عن اللجنة ملزمة للجميع.
وأضاف قالن إن النظام يدرك أو يعتقد أن ما سيصدر عن الدستورية لن يكون لصالحه.