مجلس الأمن يتبنى قراراً جديداً لإيصال المساعدات إلى سوريا
وافق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار ألماني – بلجيكي تم بموجبه تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.
ونص القرار حسبما رصدت الوسيلة على تمديد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا من نقطة عبور واحدة من تركيا ولمدة عام واحد.
وصوت المجلس لإبقاء معبر “باب الهوى” في إدلب على الحدود التركيّة مفتوحاً لمدّة عام، بدلاً من نقطتَي عبور كانتا مستخدمتَين في السابق.
وتبنى مجلس الأمن الدولي قرار تمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا بعد أسبوع من الانقسامات وفشل ستة عمليات تصويت سابقة.
وصوت المجلس بغالبيّة 12 صوتاً من أصل 15، على مقترح ألمانيّاً بلجيكيّاً، في حين امتنعت روسيا والصين وجمهورية الدومينيكان عن التصويت.
واستخدمت روسيا والصين العضوان الدائمان في مجلس الأمن، حق النقض “الفيتو” مرتين خلال الأسبوع الماضي، لعرقلة تمديد آلية وصول المساعدات.
وكانت موسكو قد استخدمت “الفيتو” في كانون الثاني ما أدى لتقليص آلية عبور الحدود من أربعة معابر إلى معبرين مع سوريا ولمدة ستة أشهر.
وتوقف العمل بآلية المساعدات العابرة للحدود منتصف ليلة الجمعة ـ السبت الماضية من معبري باب الهوى وباب السلامة الحدوديين مع تركيا.
اقرأ أيضاً: القوات التركية على أهبة الاستعداد لأي عمل عسكري ضد قوات الأسد في الشمال السوري
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن قرار مجلس الأمن الأخير “يضمن استمرار المساعدات الإنسانية لـ2.8 مليون سوري”.
وأضاف في بيان له أن “المساعدة الإنسانية عبر الحدود مازالت هي شريان حياة لملايين المحتاجين في منطقة شمال غربي سوريا وخارجها”.