“كلمة واحدة” تتسبب باستنفار أمني كبير لقوى أمن النظام السوري في ريف دمشق!
تحدثت مصادر محلية عن استنفار أمني كبير لقوات أمن النظام السوري في ريف العاصمة السورية دمشق على خلفية كتابات مناهضة للنظام.
وقال موقع صوت العاصمة ورصدت الوسيلة أن بلدة “سحم” جنوب دمشق شهدت انتشاراً أمنياً بسبب كتابة كلمة “حرية” عند مدخل البلدة.
وقال الموقع المحلي إن مجهولين كتبوا كلمة “حرية” على باب المحكمة القديمة عند مدخل البلدة من جهة جامع البراء، ليلة الخميس 9 تموز الفائت.
وأضاف أن عناصر من الأمن والمباحث والدراسات انتشروا في المنطقة، وسألوا الأهالي إذا ما شاهدوا أحداً يتجول بالقرب من ذلك المكان.
ونوه الموقع إلى أنها كتبت في منطقة مظلمة، لا تبعد سوى 50 متراً عن بلدية بيت سحم، لتقوم البلدية بغدها بتركيب ضوء “كشّاف”.
وشكلت الكتابات الجدارية “فوبيا” للنظام السوري، حيث كانت الشرارة الأولى لاند,لاع الثورة السورية عام 2011 بعد بدء ثورات الربيع العربي.
ومن أشهر العبارات التي كتبت في بداية الثورة هي “إجاك الدور يادكتور”، في إشارة حينها إلى انضمام سوريا إلى ثورات العالم العربي.
اقرأ أيضاً: وزراء سابقون ينتقدون حكومة بشار الأسد ويكشفون استغلالها للسوريين العائدين من الخارج
وشهدت مناطق سيطرة النظام نشاطاً جديداً في الكتابات الجدارية وتجددت المظاهرات المناهضة للنظام السوري ورأسه “بشار الأسد”.
وتركزت المظاهرات في مناطق جنوبي سوريا، وخصوصاً مدينة السويداء، حيث جاءت على خلفية تدهور الأوضاع المعيشية للمواطنين.