أحمد داوود أوغلو يتحدث عن مساندة تركيا لـ”بشار الأسد” كاشفاً خفايا الاجتماع الذي استمر 6 ساعات
تناول أحمد داوود أوغلو رئيس الوزراء التركي السابق، ورئيس حزب المستقبل، السياسة التي انتهجتها تركيا في التعامل مع الملف السوري.
وحمل أوغلو بشار الأسد مسؤولية انهـ.يار “نظام السلام” الذي كان من المقرر أن يشمل سوريا وتركيا ولبنان والأردن.
وكشف أوغلو خلال لقاء تلفزيوني لقناة “خبر ترك”، عن تفاصيل اجتماعه السابق مع الأسد والذي استمر حينها 6 ساعات ونصف.
وقال: “كان لدينا مشروع اندماج مع سوريا، وكان هذا المشروع مشروع سلام يشمل سوريا وتركيا ولبنان والأردن”.
وأكد أن هذا المشروع انهـ.ار وسبب انهـ.ياره ليس الاجتماع الذي عقدته مع الأسد والذي استمر لـ 6 ساعات.
وتابع: “كنت أقول له نحن إلى جانبك، وكنت أحمل له رسائل من عبد الله غل، عندما كان رئيسا للجمهورية، ومن أردوغان”.
وأكد أوغلو أنه كان يحـ.ذر الأسد من استخدام قوة الجيش من أجل إسكات المظاهرات.
وعبر عن مخاوف الأتراك آنذاك من استخدام الجيش لأنّ مسؤولي الجيش الكبار ينتمون لأقلية طـ.ائفية ومذهبية واحدة تشكل 12% من النسيج السوري.
ورأى أوغلو أن نصائحهم للأسد كون أحداث 82 مازالت عالقة في أذهان السوريين، فكان من الجلي أن يتسبب تحرّك الجيش بصـ.راع كبير.
وبين داود أوغلو أنّ تركيا حافظت على علاقاتها مع نظام الأسد ودعمته في بدايات الثورة ولمدة 8 أو 9 أشهر بعد الثورة السورية.
وأردف: “دون الوفدان التركي والسوري الخطة التي تهدف للوقوف مع الأسد”.
اقرأ أيضاً: تركيا تبدأ دمج وتنظيم فصائل المعارضة السورية في إدلب.. وهذه أهدافها المستقبلية!
واعتبر أوغلو أن بشار الأسد هو المسؤول الأول عن كل ما حدث.
ورأى أنّ الأسد لو أنه لم يحصر سوريا بين عائلتي أبيه وأمه، الأسد ومخلوف، لكان الأمر مختلفا عما هو عليه الآن.