فيصل المقداد بدور “الأصدقاء الروس” في إنجاز هذه المهمة
زعم نائب وزير خارجية النظام فيصل المقداد، أن هناك ترابطاً عضوياً ما بين الحـ.رب على الشعب السوري، والحـ.رب على القضية الفلسطينية.
وادعى المقداد في تصريحات نقلتها صحيفة الوطن ورصدتها الوسيلة أن صمود سورية هو دعم لنضال الشعب الفلسطيني.
وقال المقداد إن سورية وفلسطين حافظتا على اتصالات مستمرة، وحافظتا على مواقف داعمة من قيادة وشعب سوريا تجاه فلسطين.
وأشار المقداد إلى أن القضية الفلسطينية بالنسبة لسورية قضية مركزية، ولا يجوز التنازل عن أي شيء فيها على الإطلاق.
المقداد أكد أن «صفقة القرن»، سوف تفشل بفعل نضال الشعب الفلسطيني، وبفعل وقوف كل أحرار الأرض.
وجدد المقداد وقوف نظام الأسد إلى جانب الفلسطينيين الذين ناضلوا من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ولفت المقداد إلى أن هناك هـ.جمة تقوم بها أمريكا ومن خلفها إسرائيل وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ودول أخرى بمجلس الأمن.
وأكد أن هذه الدول تحاول استغلال الموضوع الإنساني للتأثير على الإنجازات التي حققها النظام بحربه على الإرهـ.اب بقيادة الأسد.
وأشاد المقداد بدور الأصدقاء الروس في إنجاز المهمة، حسب وصفه.
اقرأ أيضاً: أردوغان وبوتين يتوصلان لاتفاق بشأن سوريا والرئيس الروسي يبلغ نظيره بأمر غاية في الأهمية!
ورأى أن الروس نجحوا بفعل الدبلوماسية البارعة، وبفعل التزامهم وتحالفهم مع النظام السوري ومع القضايا العادلة.
واعتبر أن أصدقاء النظام أقنعوا أمريكا بأنه لا يمكن لها ولحلفائها أن تفرض هيمنتها واستعمارها على شعوب العالم.