أمين عام الجامعة العربية يحدد موعد استعادة بشار الأسد لمقعده في الجامعة العربية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، أن عودة نظام الأسد لمقعده بالجامعة مرهون بأعضائها واستعادته تخضع لمتغيرات واعتبارات كثيرة.
وقال أبو الغيط لـ”الشرق الأوسط” المصرية حسبما رصدت الوسيلة إن الأمر مرهون، بإرادة الدول الأعضاء في الجامعة.
وأضاف أنه حتى الآن لا يرى أن هناك تبلوراً للموقف العربي في هذا الاتجاه.
وأكد أبو الغيط أن سوريا دولة عربية، ومكانها في نهاية المطاف وسط أخواتها في الجامعة.
وبين أبو الغيط أن التوقيت والقرار العربي الجماعي في شأن استعادة النظام لمقعده تخضع لمتغيرات واعتبارات كثيرة.
وأوضح أن الأزمة السورية فيها خيوط متشابكة ومعقدة، وحلحلة الموقف.
وأشار أبو الغيط إلى أن استعادة “الوضع الطبيعي” لسوريا سيستغرق وقتاً، وسيحتاج إلى جهدٍ يبذله النظام أيضاً من جانبه.
وانتقـ.د الأمين العام للجامعة العربية سياسة تركيا تجاه دول المنطقة العربية وتدخلاتها في شؤونها الداخلية.
وعبر أبو الغيط عن رفض الجامعة التدخلات التركية في الشؤون العربية وأطماعها في الثروات العربية.
وقال:”الجامعة ترفض وتدين هذه التدخلات التركية غير المشروعة بالشؤون الداخلية للعرب في العراق وسوريا وليبيا”.
واعتبر أبو الغيط أن تصرفات أنقرة تمس وتستهدف الأمن القومي العربي ككل ولا يمكن للجامعة أن تقبل به”.
وأضاف الأمين العام للجامعة العربية: “مثلما ترفض الجامعة أي تدخل إقليمي يهـ.دد أمن وسلامة واستقرار الدول العربية”.
اقرأ أيضاً: السعودية تلوم جميع الأطراف في سوريا.. وهذا ما دعت إلى تحقيقه!
وأكد أبو الغيط أنهم في الجامعة العربية لا يرغبون في تكرار السيناريو السوري في ليبيا.
وبين أن هناك التزاما عربيا مطلقا بالحفاظ على سيادة واستقلال الدولة الليبية وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية.