الشخصية العلوية التي أرعبت بشار الأسد بلقائها وفداً روسياً تكشف فحوى الاجتماع!
كشف المعارض السوري “عيسى إبراهيم” عن فحوى الاجتماع مع وفد روسي بعنوان “تسهيل التفاعل بين روسيا والمؤثّرين من العلويين في الشتات”.
وقال إبراهيم الذي أثار لقائه قلق “بشار الأسد” في حديث لموقع “العربية نت” رصدته الوسيلة إنه لا يستطيع الجزم بدوافع وغايات موسكو، بذلك اللقاء.
ورأى أنها تهدف لقاءاتها إلى “زيادة مساحة المشهد السوري، وتوسيع زاوية رؤيتها له، وبناء تصورات وحلول لمسائل دستورية أو سياسية أو قانونية”.
وأوضح أنه طرحه معهم، جوهر حل مستدام للأزمة السورية، يتمثل بعقد اجتماعي يأخذ بعين الاعتبار، التنوع القومي والديني والسياسي في البلاد”.
وأضاف إبراهيم أن فكرة الحل التي طرحها فريقه تبدأ بتطبيق بنود القرار الأممي 2254، مع ضرورة محاسبة مجـ.رمي الحـ.رب في جميع الأطراف.
ولفت إلى طرحه بأن يكون مستقبل مفهوم الدولة قائماً على أساس “دولة لامركزية” يترك للشعب تحديد نسبتها بعيداً عن مبدأ المحاصصة الدينية والسياسية.
وأوضح المعارض السوري العلوي أن “اللامركزية” التي عناها في طرحه، هي أن تقوم الدولة السورية على نظام “مقاطعات” ضمن الدولة الواحدة.
كما وطرح إبراهيم أن يكون مبدأ البرلمان، بغرفتين، واحدة للنوّاب، وأخرى للشيوخ تمثل كافة فعاليات وثقل الجماعات الاجتماعية السياسية السورية.
وعبّر لهم أن نظام الأسد، ليس “نظاماً علويا طـ.ائفياً” بل هو عبارة عن “طغمة متنوعة تحـ.تل السلطة والدولة، تستخدم العصبيات الفئوية لتحقيق أغراض سياسية”.
وأكد إبراهيم أن غالبية كبيرة من العلويين، ترى أن بشار الأسد “سبب رئيس للكـ.ارثة السورية” وأن رحيل الأسد، “ضرورة” لحل الأزمة.
اقرأ أيضاً: أوامر من قصر بشار الأسد إلى علي مملوك لتنفيذ مهمة كبيرة ومعقدة بعد قانون قيصر
ورأى أن بشار الأسد “لن يترك السلطة، وفي سوريا حجَر على حجر!”، مؤكداً أنه مستعد لاستيراد شعب جديد وفعل أي شيء مقابل بقائه في السلطة.
ولفت في هذا السياق، إلى أن الروس والإيرانيين، يدركون هذا الجانب عند الأسد، فأخذوا “يحصلون المكاسب”، داعياً العرب للعب دور فعال لإنهاء الأزمة.