مصرف سورية المركزي يضع خطة مدروسة للتصدي لانهيار الليرة السورية
تناولت صحيفة “البعث” الموالية، السيناريو الذي وضعه لتحقيق توازن بين العرض والطلب على القطع الأجنبي وللمرة الأولى.
وبينت الصحيفة حسبما رصدت الوسيلة أن المرحلة الأولى هي التصدي لارتفاع سعر الصرف الذي وصل اعتاب 3500 ليرة في السوق السوداء الشهر الماضي.
واعتبرت الصحيفة أن المصرف نجح بهذه الخطوة وعدم السماح بتجاوز العتبة التي وصل إليها الدولار.
وأضافت أن المرحلة الثانية كانت إرجاع سعر الصرف إلى عتبة 2200 ليرة، بوقف منح التسهيلات والقروض، وكذلك إيقاف التهـ.ريب ومنعه.
وأكدت أن وقف التهـ.ريب بنسبة 80% خفف الطلب على الدولار ولا سيما أنه كان يستنـ.زف نحو 3 إلى 4ملايين دولار يوميًا.
وأوضحت أن المرحلة الثالثة التي يعمل عليها مصرف النظام هي “زيادة الموارد لتحسين مستوى العرض من الدولار مقابل مستوى الطلب عليه”.
وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك جاء من خلال تنشيط الصادرات والموارد، وتشجيع المغتربين للاستثمار في سوريا.
ورأت مصادر الصحيفة أن حدوث انتكاسة جديدة لسعر الصرف أمر مستبعد، معتبرة أن الليرة السورية “خط أحمر”.
ودعت الصحيفة إلى التشدد في سياسة الحسم والمضي قدمًا في تطبيق الإجراءات.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يستعين بـ”المحاربين القدماء” من أجل هذه المهمة!
وبدأ نظام الأسد يبحث عن مصادر للحصول على القطع الأجنبي مستخدماً كل الطرق والسبل لرفد خزينة النظام.
وكان النظام قد أصدر قراراً يجبر السوريين، ومن في حكمهم، على تصريف 100 دولار أو ما يعادلها إلى الليرة عند دخولهم إلى سوريا.