موقع إيطالي يكشف معلومات جديدة حول الصراع بين بشار الأسد ورامي مخلوف
كشف موقع إنسايد أوفر الإيطالي أن سجلات دمشق تذكر نشأة رأس النظام بشار الأسد ورامي مخلوف وارتباطهما بعاطفة عميقة منذ الطفولة.
ولفت الموقع حسبما ترجمت صحيفة الاستقلال ورصدت الوسيلة أن النظام اعطى مساحة واسعة لمخلوف فسيطر على القطاعات الأكثر أهمية.
وبين الموقع أن العديد من الفرضيات حول دوافع إجراءات الأسد الأخيرة ضد أغنى رجل سوري داخل البلاد أو خارجها.
وأشار إلى أن الفرضية الأولى تتمثل بحملة الفساد التي يرغب النظام بتنفيذها لتجنب المزيد من الضرر لصورته، بعد انتقـ.ادات من روسيا.
واعتبر الموقع أن من مصلحة النظام أن يظهر استعدادا كبيرا في محاربة هذه الظاهرة.
وحسب الموقع, فالفرضية الأخرى ذات طابع سياسي، تتلخص بتزايد الحضور المرهق الذي بات يشكله مخلوف لقريبه الأسد لقوته الاقتصادية.
ورأى أنه رغم أن الفرضيتين لا تخلوان من الحقائق، فقصة الهجوم على مخلوف تنطلق من اهتمام يجذب في سوريا الكثيرين، وهو قطاع الاتصالات.
ونوه الموقع أن هذا يفتح الباب أمام إمكانية نشوب “صـ.راع داخل الصراع” بسوريا يتعلق بالسيطرة على سوق الاتصالات المتنقلة.
واعتقد الموقع أن سيناريو تحقيق وزن اقتصادي إيراني كبير في سوريا ما بعد الحـ.رب لن يكون محل ترحيب من روسيا.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يكشف عن شبكة تدار من ألمانيا امتهنت أعمالاً مسيئة ضد سوريين داخل وخارج سوريا
ولهذا أرجع الموقع التباطؤ المفاجئ بالاتفاقيات مع طهران بشأن الاتصالات وظهور ممثل جديد هو شركة إيماتيل التي تقف وراءها أسماء الأسد.
وختم الموقع بأن هناك انطباع يسود أن حـ.رب الهاتف المحمول لم تنته بعد.
وتوقع الموقع أن تكون هناك آثار أخرى لا ترتبط فقط بالعقود الاقتصادية ولكن أيضا بموازين سياسية مستقبلية داخل سوريا.