“تذكيراً لأنقرة بهذه الوعود”.. مصدر تركي يكشف هدف روسيا من قصـف مدينة الباب
كشف المحلل السياسي التركي “هشام جوناي” عن الأسباب والأهداف التي دفعت روسيا لقصـ.ف مدينة “الباب” الواقعة في منطقة عمليات “درع الفرات”.
ورأى في حديث لموقع “SY24” رصدته الوسيلة أن روسيا اختارت مدينة “الباب” لإيصال رسالة لتركيا بشأن “إدلب” لأنها تعلم أهمية هذه المدينة بالنسبة لها.
وقال أنها رسالة لاستعجال أنقرة على حل مسألة “إدلب”، لاسيما أمر “المقـ.اتلين الذين ضمنت تركيا سحب السـ.لاح منهم وحلّ الفصائل الموجودة في إدلب”.
ولفت المحلل التركي إلى معارضة تركيا قيام قوات النظام مدعومة من الروس بعمليات عسكرية في إدلب، وقدمت وعود لروسيا بأنها ستتكفل بحل “الفصائل”.
وتابع هشام بالقول أن “روسيا تعلم أهمية مدينة الباب بالنسبة لتركيا، لذلك تقوم الآن بتذكيرها بهذه الوعود وضرورة تنفيذها على أرض الواقع بسرعة”.
ونوه إلى انتقال بعض المقـ.اتلين إلى ليبيا، بحسب ما صرح الرئيس التركي، ومشدداً في الوقت نفسه على أن “الفصائل لا تزال موجود على أرض إدلب”.
اقرأ أيضاً: روسيا تختار الوقوف إلى جانب بشار الأسد متحدية أمريكا بهذه الخطوة!
وليلة أمس الأربعاء، نفذت طائرات حربية يعتقد أنها روسية عدة غـ.ارات على مدينة الباب شرق حلب لأول مرة منذ تحريرها في إطار عملية “درع الفرات”.
واستهـ.دفت الطائرات الحربية بحسب مصادر محلية للوسيلة الأحياء السكنية وسط مدينة الباب بغـ.ارتين جويتين ما أسفر عن سقوط شهـ.يد وعدة اصـ.ابات.