روسيا وبشار الأسد يصدران بياناً مشتركاً يدعوان فيه أمريكا إلى التوقف عن التصعيد في سوريا
حملت روسيا والأسد الولايات المتحدة مسؤولية إجبار الرجال بمخيم “الركبان” للاجئين على الانضمام إلى من أسماها بالجماعات المـ.سلحة.
وأصدر ما يعرف بالمقر الروسي-السوري لتنسيق عودة اللاجئين السوريين بياناً مشتركاً اتهـ.م فيه أمريكا بضم الرجال إلى صفوف الجماعات المسلحة.
وقال حسبما رصدت الوسيلة:”للحصول على إمكانية العيش بالركبان، ولإطعام أسرهم، يضطر الذكور للانضمام لصفوف الجماعات المسـ.لحة التي تسيطر عليها أمريكا”.
وادعى البيان أن هذه الشهادات أدلى بها مسـ.لحون من “مغاوير الثورة”، تسللوا إلى الأراضي الخاضعة للنظام.
وزعم أن الشهود أكدوا أن المسـ.لحين يخلقون كل الظروف لمنع غير الراغبين بالقـ.تال إلى جانب الجماعات المسلـ.حة، من الحصول على المساعدات الغذائية والطبية.
وطالب بيان الأسد وروسيا الولايات المتحدة بالتوقف عن الممارسات الهادفة لزعزعة استقرار الوضع في سوريا.
اقرأ أيضاً: خبير محاضر بأحد معاهد الرئاسة الروسية يتحدث عن استقالة بشار الأسد مؤكداً أنه لم يعد شخصية مريحة
كما دعت روسيا والنظام من خلال بيانهما إلى الالتزام الصارم بالقانون الدولي، والمبادئ الأممية وتسليم النظام السيطرة على جميع الأراضي السورية.
واعتبر النظام وروسيا أن احتلال أمريكا وحلفائها لبعض الأراضي السورية، يزيد معاناة المدنيين ويؤخر العودة للحياة السلمية في البلاد.