إيران تستولي على قطاع حيوي هام يمس لقمة عيش السوريين ونظام الأسد يتباهى بتنازله عنه
بدأت إيران أولى خطوات الاستيلاء على الحبوب والطحين السوري عبر نيتها إنشاء مصامع ومطاحن للحبوب، وتشغيل مطحنتين أخريتين.
وقالت مصادر موالية رصدتها الوسيلة إن الجانب الإيراني بدأ بتنفيذ عقود لإقامة ثلاث مطاحن جديدة، في الرقة ودير الزور والحسكة، ومدة التنفيذ عامان.
وكشفت المصادر أن إيران تجهز مطحنة أم الزيتون بالسويداء للتشغيل التجريبي، كما تضع اللمسات الأخيرة لتشغيل مطحنة سلحب بريف حماة.
وسمحت حكومة الأسد للجانب الروسي بتنفيذ أعمال بناء مطحنة في مدينة تلكلخ بريف حمص الغربي.
وبينت الحكومة أن الطاقة الإنتاجية للمطاحن الإيرانية الخمس 300 طن يومياً، والطاقة الإجمالية للمطاحن الخمس عند تنفيذها جميعاً ستصبح 1500 طن.
بينما تصل الطاقة الأنتاجية للمطحنة الروسية إلى 600 طن يوميا.
وأكد الباحث المهندس سلطان بكاري لـSY24، أن “إيران تهدف للإمساك بلقمة عيش المواطن السوري والتحكم بالمواد الغذائية وخاصة الخبز”.
اقرأ أيضاً: شركات ألمانية وأوربية تقدم دعماً كبيراً لنظام بشار الأسد
وقال إن إيران بالسيطرة على المطاحن والصوامع السورية تكرر المشهد بالمنطقة الشرقية باستغلال حاجة السوريين ونشر الإيديولوجيا والتشييع فيها.
وأكد حسن دنائي فر مستشار النائب الأول للرئيس الإيراني ورئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية أيار الماضي نيتهم السيطرة على الحبوب والقمح.