أخبار سوريا

صحيفة إسبانية تسلط الضوء على الأوضاع التي وصلت إليها سوريا بعد 20 عاماً على حكم بشار الأسد

تناولت صحيفة “الموندو” الإسبانية في تقرير ترجمته عربي 21 ورصدته الوسيلة عن الأوضاع التي وصلت إليها سوريا بعد 20 عاماً على حكم الأسد.

وحسبما رصدت الوسيلة, قالت الصحيفة إن بشار أصبح رئيسا بـ”الصدفة”، إذ أن والده حافظ كان يجهّز شقيقه باسل ليخلفه.

وأضافت أن وفاة باسل بحادث عام 1994، جعلت بشار يقطع دراساته العليا بطب العيون ببريطانيا ويعود ليستلم المشعل من أبيه.

ديفيد ليش، أستاذ التاريخ بجامعة ترينيتي ومؤلف كتاب “سوريا.. تاريخ حديث”, قال: “عندما تُدرك أنك خيار ثان، يخلق ذلك حالة من الشك وربما يزعزع الثقة بالنفس”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشعب السوري منح الأسد متسعا من الوقت للتعلم، خاصة أن كثيرين كانوا يعتقدون أنه سيكون مختلفا.

لكن خيارات الأسد, وفق الصحيفة, اصطدمت بتعنت الحرس القديم في حزب البعث، فتعمّقت الفوارق الاجتماعية وتكرّس الانغلاق الثقافي والجمود السياسي.

وأكدت الصحيفة أنه بعد 9سنوات من الأحداث ومقـ.تل نصف مليون شخص، وتدمـ.ير البلد تعجز المعارضة أمام الأسد الذي استخدم آلة القمع لإجهاض حلم السوريين بالديمقراطية.

وأوضحت أن سوريا تحولت إلى حلبة صـ.راع إقليمي ودولي تداخلت فيها عديد الأطراف.

ولا يبدو بشار بوضع جيد, وفق الصحيفة رغم نجاحه في إضعاف معارضيه، فالبلاد مدمرة، والليرة منهارة والتضخم بلغ أعلى مستوياته.

اقرأ أيضاً: قسد تصفع بشار الأسد باتخاذ هذه الخطوة غير المسبوقة

ورأى ليش أنه “إذا استمر الاقتصاد بالتدهور ستكون هناك بعض الخلافات الداخلية، خاصة إذا كان الأسد ودائرته يبحثون عن كبش فداء لمشاكلهم”.

وختمت بالتساؤل عما إذا كان الصراع في سوريا قد اقترب من نهايته مع بقاء الشمال السوري في أيدي المعارضة والقوات الكردية.

زر الذهاب إلى الأعلى