وزير سابق في حكومة بشار الأسد يكشف كواليس اجتماعات مجلس الشعب موجهاً سؤالاً محرجاً لمرشحي حزب البعث
كشف وزير اقتصاد النظام السوري الأسبق نضال الشعار، عن كواليس علاقته مع أعضاء مجلس الشعب وخفايا انتقـ.ادات الأعضاء للوزراء.
وانتقد الشعار أعضاء البرلمان الذين اعتبروا الوصول إلى هذا المنصب مكسباً عليهم استغـ.لاله بما يكفل مصلحتهم ومصلحة أقرابهم.
وتوجه إلى مرشحي البرلمان الـ183 الفائزين حكماً (حزب البعث والجبهة) بالسؤال إن كنا سنصبح في بلد يؤمن بالحرية الاقتصادية أم لا.
وقال الشعار بمنشور على الفيسبوك رصدته الوسيلة: “عندما كنت وزيراً كنت أخاف ويصيبني اكتئاب وتوجس في كل رحلة إلى مجلس الشعب”.
وأوضح أن لا أحد يهتم بما يتحدث به داخل البرلمان فالكل يهـ.اجمه فقط كتمرين ايروبيك على الديموقراطية المزعومة.
وأكد الشعار أنه يخرج من اجتماع البرلمان غير آبه بكل الانتقـ.ادات هو وغيره من الوزراء “المنصبين.”
وعبر عن استيائه من كثرة الطلبات التي يحملها إياه أعضاء مجلس الشعب والتي تخص أقاربهم واستثناءات وتعيينات وتراخيص واستيراد وتصدير.
وأضاف: “أخرج في يدي طلبات لا تقل عن الـ 70 طلبا..أغلبها تعيين أقارب فلان وفلان من فلان عشيرة ومن فلان حارة..زيادة مخصصات المازوت”.
وأعرب عن أمله بالموافقة على كل الطلبات مع بعض الاستثناءات (التعيينات) رابطاً موافقته بأن نكون في بلد يؤمن بالحرية الاقتصادية.
وترك الشعار هذا السؤال للإجابة عليه من قبل مرشحي مجلس الشعب الـ 183 الفائزين حكماً باعتبار أن الباقي ليسوا ذي أهمية.
اقرأ أيضاً: فيصل القاسم يسخر من مسرحية بشار الأسد.. هذا ما كشفه عن حقيقة انتخابات مجلس الشعب!
وطالب الشعار المرشحين الفائزين حكماً إلى الإجابة دون إحراج, مشيراً إلى علمه بأنهم كذلك.
ونوه أن كل الطلبات مصورة وموجودة ليس للإثبات بل للمتابعة التي كان يحرص عليها لأنه يدرك الحاجة ولا يستصغرها, وفق تعبيره.