الجامعة العربية: إعادة سوريا للجامعة يجب أن تؤخذ بحساسية لأنها دقيقة للغاية

عادت الجامعة العربية للحديث عن إمكانية عودة نظام الأسد إلى حضن الجامعة وشغل مقعده فيها بعد تجميدها لسنوات.

وشدد مساعد أمين عام جامعة الدول العربية، حسام زكي، على أن عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية تحتاج إلى ذات التوافق الذي أجمع عليه أثناء تجميد تمثيله في الجامعة.

وقال زكي لصحيفة العين الإخبارية، حسبما رصدت الوسيلة:“هناك ملاحظات عديدة للدول الأعضاء في الجامعة العربية، حول الأداء الحكومي السوري”.

كما أشار زكي إلى أن هناك تخوفات أن مثل هذه العودة تحمل تبعيات سلبية على تماسك الوضع العربي المثقل بعوامل الانقسام.

ورأى أن إعادة سوريا للجامعة العربية، يجب أن تؤخذ بحساسية لأنها دقيقة للغاية، وتجنبا لزيادة عوامل الفرقة الموجودة في الصف العربي.

وتطرق زكي إلى اقتراح الأمين العام أحمد أبو الغيط، الذي يرى أن تستمر الدول في حوارها حتى لا يكون هناك انقسام إضافي حولها.

ويعتقد الأمين العام للجامعة العربية أنه إذا تقررت إعادة النظام يجب أن تكون عودة بتوافق الآراء وليس بآراء فريق واحد ضد آخر

وقبل أيام, أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، أن عودة نظام الأسد لمقعده بالجامعة مرهون بأعضائها واستعادته تخضع لمتغيرات واعتبارات كثيرة.

وقال أبو الغيط لـ”الشرق الأوسط” المصرية حسبما رصدت الوسيلة إن الأمر مرهون، بإرادة الدول الأعضاء في الجامعة.

اقرأ أيضاً: تركي سافر إلى سوريا بقصد تعلم اللغة العربية فقضى 21 سنة في سجون بشار الأسد (فيديو)

وأضاف أنه حتى الآن لا يرى أن هناك تبلوراً للموقف العربي في هذا الاتجاه.

وأكد أبو الغيط أن سوريا دولة عربية، ومكانها في نهاية المطاف وسط أخواتها في الجامعة.