برهان غليون يتحدث عن مصير الثورة السورية ومآلات الحل في سوريا
أكد المفكر السوري المعارض “برهان غليون” أن التدخل الروسي قرع جرس إنذار خطيـ.ر بشأن تصحيح الأخطاء التي وقعت بها الثورة السورية.
وقال غليون في حوار مع صحيفة العرب رصدته الوسيلة إن تصحيح الأخطاء أصبح مهمة استراتيجية ومركزية منذ تدخل روسيا.
وأضاف غليون أن سوريا تعيش اليوم أوضاعا أكثر من مزرية بسبب الد.مار والفسـ.اد والانهـ.يار الاقتصادي والاحتلالات الأجنبية.
وبين غليون أن “اليأس بدأ يدب في نفسه من إمكانية إصلاح أي شيء منذ عام 2016 بعد محاولات لجمع قادة الفصائل”.
وكشف رئيس المجلس الوطني السوري السابق أن من بين أخطاء الثورة “تعدد الفصائل وانقسامها وتحكم فئات وشعارات فئوية ومـ.ذهبية فيها”.
وتابع أن امساعي الإصلاح كانت تستهـ.دف تجاوز الانقسامات وتشتت خطاب الثورة والانحراف عن الأهداف وإنتاج قيادة سياسية مقبولة.
وحسب غليون, فإن “الحل في سوريا خرج من أيدي السوريين على الأقل في هذا الوقت”.
واعتبر أن “السوريين لن يصلوا إلى تحقيق غاياتهم وقطف ثمار تضحيـ.اتهم ما لم يتجاوزوا العيب أو الخطأ أو العجز عن التفاهم والاتحاد والتكتل”.
وأردف غليون أن “الثورة ومآلها ومصير الشعب السوري ليس مرتبطا أو رهينة لأي شخص أو حزب أو مجموعة أحزاب.
ورأى غليون أن ذلك “رهين إرادة السوريين جميعا ونضج تجربتهم وتشكلهم كشعب وأمّة حيّة وموحدة ومتضامنة”.
اقرأ أيضاً: وليد المعلم يعتبر انتخابات مجلس الشعب انتصاراً
ولفت أن هذا النظام حطم مؤسسات السوريين المدنية والسياسية وسلط عليهم أجهزة أمنية لم تدمر حياتهم فحسب بل سحقتها اجتماعياً وأخلاقياً وأفقدتهم الثقة وروح التضامن.
وأشار غليون إلى أن موسكو نجحت في شلّ أي عمل سياسي دولي يهدف لإنهاء الحـ.رب.