روسيا تقرع طبول الحرب في إدلب.. ثالوث حجج الأسد وروسيا يعود إلى الواجهة فهل نشهد تصعيداً جديداً؟

قالت صحيفة “القدس العربي” إن ثالوث الاتهـ.امات الروسية عاد إلى الواجهة مجدداً لأول مرة منذ لحظة صمت المدافع في 5آذار الماضي.
وأوضحت الصحيفة ورصدت الوسيلة أن اتهـ.امات موسكو كالعادة التحضير لهـ.جمات وصد الدفاعات الروسية هجـ.وما استهـ.دف قاعدة حميميم وخرق اتفاق إدلب.
وأضافت الصحيفة أن تجدد الهجوم بطائرات بدون طيار يبقى أبرز المستجدات، إذ توقف استهـ.داف حميميم قبيل انتهاء السيطرة على شمال حماة وجنوب إدلب.
ورأت أن استحضار طائرات درون وإعلان إسقاط طائرتين وتكرار إسقاطها بواسطة الدفاعات الجوية الروسية إلا تذكيرا بسيناريو ما بعد إسقاطها.
واعتبرت أن وجود “النصرة” أحد أبرز الحجج لبدء عملية قضم جديد، ولا تتوقف الدبلوماسية الروسية عن التذكير بأنه إرهابي.
والتطور الخطير في إدلب، حسب الصحيفة, هو فشل الفصائل المنقسمة حول تسيير الدوريات المشتركة بحماية الطريق وتأمينه من هجـ.وم محتمل.
ولفتت أن المستغرب هو الحديث عن سيارة مركونة أو أن التفجيـ.ر حدث بعبوة ناـسفة.
وتابعت أن الطريق يخضع لتمشيط من القوات التركية و“فيلق الشام” المرافقة له، ما يرجح فرضية تسلل انتحـ.اري على أية فرضية.
وأكدت أن روسيا ستجد باستهـ.داف الدورية ذريعة لعملية قضم تطال غربي معرة النعمان وأريحا وضمنها جبل الزاوية إضافة إلى جنوب جسر الشغور.
وترى الصحيفة أن التفجير الذي استهـ.دف الدورية المشتركة وفر فرصة لروسيا ما كانت تجدها لبدء عمل عسكري تضاف إلى حججها الثلاث.
اقرأ أيضاً: مرشحة لانتخابات مجلس الشعب تكشف عن طردها من قبل قائمة مرشحي “حلب الأصالة” دون إخبارها
وخلصت إلى أن مغامرات الفصائل القاعدية في حال استمرارها على ذات المنوال سيؤدي إلى خسارة رقعة جغرافية جديدة.
وختمت بالقول: إن سياسة تلك الفصائل وعلى المدى الطويل ستؤدي إلى خسارة إدلب كاملة بكل تأكيد.