صحيفة سويسرية تكشف الدور الحقيقي لـ “أسماء الأخرس” في سوريا
صحيفة لوتان السويسرية أن الأربعينية أسماء الأسد تحولت خلال 20 سنة من الشبيهة الشرقية للأميرة ديانا، إلى رفيقة درب “جـ.زار دمشق”.
ورأت الصحيفة ورصدت الوسيلة أن الأسد خلال بضعة أشهر، قام بمحاولات خجلى لخلق انفتاح في البلاد، لكن “ربيع دمشق” أحبط بسرعة.
ديفيد ليش الأستاذ بجامعة ترينيتي بتكساس أكد أن أسماء قد لا تكون بعيدة عن الإصلاحات الجنينية ذات الطبيعة الاقتصادية التي حاول الأسد تنفيذها.
وأضاف أنه انتهى المطاف بأسماء إلى التوافق مع النظام بدلا من تغييره “كما الأنظمة الاستبدادية الشبيهة بنظام زوجها”.
ولفتت أن التغيير لم يعد مطروحا رغم أن الزوجين رسما صورتهما أنهما ثنائي تقدمي غربي التوجه، لتنكشف الصورة فيما بعد.
وأضاف الصحيفة أن الاحتجاجات تحت القمع الوحشي تحولت إلى صـ.راع وغرقت سوريا ببطء في حرب أهلية مميتة.
وأشارت إلى أن هذه الحـ.رب جعلت الصورة المثالية لأسماء تخفت وتتشوه، وأصبح زواجها من الأسد موضع تساؤل، لكونها سنية وزوجها علوي.
ولم تنشق أسماء الأسد, حسب الصحيفة، بل شوّهت نفسها بفضـ.يحة، عندما كشفت الغارديان أن وردة الصحراء تسوق على الإنترنت, فيما تتساقط القـ.ذائف على بلدها.
واعتبرت الصحيفة ان ذلك حوّل صورتها بالصحافة البريطانية من صورة ديانا إلى صورة الفرنسية المنعمة بوقت الشدة ماري أنطوانيت.
وتابعت أنه رغم اختفاء أسماء الأسد المؤقت بداية الحـ.رب، لكنها تبقى اليوم قريبة من عدسات المصورين، محاولة بناء صورة “أم للوطن”.
اقرأ أيضاً: مدير عام إدارة الهجرة التركية يتحدث عن تسهيلات جديدة للسوريين في تركيا
واعتقد الخبير ليش أن “الحقيقة أكثر تعقيدا مما نعتقد”، خاصة أن أسماء لا تستطيع تجاهل الأهوال التي ارتكبها زوجها”.
وخلص الخبير ليش إلى أن ذلك وحده يكفي لحرمانها من الجنـ.سية البريطانية التي لا تزال تتمتع بها.