أزمة بشار الأسد الاقتصادية تقوض طموحاته العسكرية في إدلب وتمنح فرصة ذهبية لتركيا
قوضت الأزمة الاقتصادية التي تعصـ.ف بنظام الأسد، من طموحاته العسكرية خاصة في الشمال السوري، بحسب ما نشر موقع “ستراتفور”.
وأكد الموقع في تقرير ترجمه الخليج الجديد ورصدته الوسيلة أن أزمة الاسد أعطت فرصة لتركيا لزيادة وتعزيز نفوذها داخل سوريا.
وحسب الموقع, سيحاول نظام الأسد تعزيز علاقاته مع روسيا بشكل أكبر، متوقعاً توقف النظام عن استفزازاته ضد تركيا وأمريكا.
وأشار الموقع إلى نية موسكو عدم التصعيد ضد أي من الطرفين كونها تُبقِي خط التهدئة مع واشنطن مفتوحاً، كما تسير حتى الآن دوريات مع تركيا في إدلب.
ولفت إلى تشجيع أنقرة بدء تداوُل العملة التركية في الشمال السوري، موضحاً وجود الوقت الكافي كي تبني تركيا المؤسسات والمشافي والجامعات والمدارس وقوات الأمن.
وبين الموقع أن الوضع الاقتصادي المتأزِّم يخلق معارضة في الأماكن التي كان يعتبرها النظام آمنة، مما يقوض الموارد السياسية والأمنية اللازمة لنشر القوات.
وأضاف أن لبنان الذي يعتبر الشريك التجاري الأساسي المتبقي لسوريا، يعـ.اني من انهـ.يار اقتصادي، ما يعني انخفاض وصول سوريا إلى الدولارات.
وأكد الموقع أن الأزمة اللبنانية ساهمت في تراجُع قيمة الليرة السورية التي كانت قيمتها قبل الحـ.رب تعادل 50 دولاراً.
اقرأ أيضاً: صحيفة سويسرية تكشف الدور الحقيقي لـ “أسماء الأخرس” في سوريا
وأشار الموقع إلى ارتفاع تكلفة السلع اليومية التي كان من الصعب الحصول عليها أصلاً بسبب عزلة سوريا الدولية.
وتناول الموقع تعرض اقتصاد الأسد لضـ.ربات متتالية، آخِرها بدء تطبيق قانون “قيصر” الأمريكي، والعقوبات على عشرات الشخصيات الأمنية والاقتصادية.