هل سيكون بشار الأسد هدف واشنطن بعد سليماني؟.. مصدر دبلوماسي يُجيب!
كشف مصدر دبلوماسي عن الهدف التالي الذي كانت تنوي واشنطن استهـ.دافه بعد قائد لواء القـ.دس الإيراني “قاسـ.م سليـ.ماني”.
ورجح المصدر في حديث لراديو “روزنة” رصدته الوسيلة، أن الهدف التالي لـ”سليماني” كان اغتـ.يال رأس النظام السوري “بشار الأسد”.
وتحدث المصدر عن اعتقاد ساد في أمريكا خلال الفترة السابقة أن إقصاء الأسد بشكل نهائي سيدفع بالروس إلى طاولة اتفاق مستعجلة.
ورأى أن هذا الأمر والاتفاق لو حصلا سينتج عنهما “تعين علي مملوك رئيس مكتب الأمن القومي التابع للنظام رئيساً مؤقتاً لسوريا”.
حديث المصدر يأتي عقب قضية إعـ.دام “جاسـ.وس” إيراني (محمود موسوي مجد) كان قد تعامل مع وكالة المخابرات الأميركية “CAI”.
وبحسب المعلومات المتداولة فقد شارك بعملية اغتـ.يال “سليماني”، وقدم معلومات حساسة حول رأس النظام “بشار الأسد” وقائد حرسه.
من جهته، قال الكاتب والمحلل السياسي “حسام نجار” أن الجاسوس الإيراني وصل لمواقع حساسة مع الميليـ.شيات وسليماني نفسه.
وأضاف أنه “استطاع نقل تفاصيل هامة جداً عن النظام من الداخل وتوزع القوات والمليشيات حتى أنه وصل لرقم هاتف بشار الخاص”.
اقرأ أيضاً: الأشهر القادمة ستشهد أكبر تغيير في حياة بشار الأسد.. معارض سياسي يكشف!
ولفت إلى تزايد الدعوات لـ”بشار” خلال الفترة الأخيرة للخروج بشكل “آمن”، وحملة الصحف الروسية التي وجهت انتقـ.ادات حـ.ادة له.
ورأى المحلل السياسي أن كل ذلك “رسائل وجهت للأسد أنك غير آمن حتى في منزلك؛ فعليك الخضوع لنا أو ترك الحبل على الغارب”.