“جملة قالها حافظ الأسد منعت الاتفاق”.. رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي الأسبق يتحدث عن كواليس المفاوضات بين سوريا وإسرائيل
كشف رئيس جهاز “الموسـاد” الإسرائيلي الأسبق، شبتاي شفيط، عن الجملة التي قالها حافظ الأسد زاعماً أنها منعت اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل.
وقال شفيط حسبما ترجمت وكالة سبوتنيك ورصدت الوسيلة إن جملة “أريد أن أضع قدمي في بحيرة طبرية”، منعت توقيع اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل.
وأضاف الرئيس السابق للموساد إن هذه الجملة غيرت مستقبل سوريا بأكملها.
وأوضح شفيط أنه بعام 1994، بعد لقاء بين حافظ الأسد، بيل كلينتون، طلب منه إسحاق رابين، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، معرفة مدى إمكانية توقيع اتفاق سلام مع سوريا.
وبين أن رابين، أرسله إلى الحسن ملك المغرب، لـ”يجس نبض” حافظ الأسد، حيث نقل له الملك الحسن، أن الأسد يريد أن “يضع قدميه في بحيرة طبرية”.
وأكد شفيط أن هذه الجملة حالت دون إتمام اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل.
واعتبر أنه “لو استمر التفاوض مع سوريا لكان تاريخها قد تغير تماما، ليس بشأن علاقتها مع إسرائيل فحسب، وإنما تاريخ سوريا نفسها”.
وحسب شفيط, فإن رفض حافظ الأسد التوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل، قد دفع بالأخيرة إلى التوجه لاتفاق آخر مع الفلسطينيين.
اقرأ أيضاً: مستشارة وزارة الأوقاف تثير غضب السوريين بفيديو لها من أمام المسبح (فيديو)
وجاء هذا التقرير مادة دسمة على مقاس إعلام النظام السوري الذي بدأ تناقله عبر وسائله للتبجح بدور حافظ الأسد ومقاطعته لإسرائيل.
لكن حقيقة الأمر أن حافظ الأسد سلم الجولان لإسرائيل بدون حـ.رب ومنحه هدية لإسرائيل, عدا عن حمايته لحدودها أكثر من أربعين سنة.