بشار الأسد يبحث عن مستثمر يحل بدل رامي مخلوف والكفة ترجح شخصيات جديدة وثقيلة الوزن محسوبة على روسيا
عبّر مصدر في وزارة الاقتصاد التابعة لنظام الأسد عن أمل جديد في طرح مزايدة علنية هدفها إشغال واستثمار أسواق حرة لمعابر حدودية ومرافئ بحرية.
وقال المصدر لـ”اندبندنت عربية” ورصدت الوسيلة إن العمل جارٍ على مزايدة التأمينات الأولية، التي تبلغ قيمتها 500 ألف دولار.
وأكد المصدر أن “لا معلومات إلى الآن عمّن حظي بهذا الاستثمار الكبير”.
لكن المصدر الوزاري أشار إلى أن “الكفة ترجّح شخصيات جديدة وثقيلة في الوزن قد تكون مدعومة روسيّاً”.
وذكر مصدر سياسي أن هذه الاستثمارات من “الدول الصديقة” تتفق مع حاجة سوريا أكثر من حاجة تلك الدول إلى مطارات ومرافئ لا تعمل جيداً بسبب الحصار.
وأوضح المصدر السوري أنه يمكن أن تكون هذه المناطق دولية، ولا يخفى على أحد ما تواجهه البلاد من حصار شرس تشنّه واشنطن.
فيما اعتبر الباحث الاقتصادي والسياسي آدم خوري أن ما قامت به حكومة الأسد “خطوة جيدة”، للتشجيع على التصدير وإدخال الاستثمارات الأجنبية.
وقال خوري إن دخول الأسواق الحرة في الاستثمار سيمنح مزيداً من التسهيلات للاستثمارات أي إدخال القطع الأجنبي للخزينة العامة.
وبين خوري أن “إحدى الجهات أو الشخصيات الكبيرة ستحل محل مخلوف، وربما تذهب إلى شخصيات محسوبة على روسيا أو إيران”.
ولفت خوري إلى أنه “لا يمكن توقع حصول تغيير اقتصادي حقيقي، إنما استبدال شخصيات فحسب”.
اقرأ أيضاً: بعد توعد نظام الأسد اللاجئين السوريين.. حقوقي سوري يوضح آلية تعامل النظام السوري مع الانتربول الدولي!
ورأى أنه رغم وجود تأثير سلبي لقانون قيصر والحظر الاقتصادي، يمكن إيجاد بعض الطرق لتجاوزه أو التهرب منه.
وأنهى خوري بالقول: “برأيي يبقى الاستثمار الجديد هو استبدال شخصيات فحسب، ولا يمكن التفاؤل به حاليّاً”.