منوعات

هروب طبيبين تسببا بوفاة فتاة دخلت المشفى لإجراء عمل تجميلي للأنف في طرطوس

رفض طبيبان المثول أمام قضاء النظام السوري وتواريا عن الأنظار بعد وفـ.اة فتاة خلال عملية جـ.راحية بمستشفى خاص في طرطوس.

وتفاعلت قضية الفتاة التي توفيت بعد سبع دقائق من تخديرها لإجراء عمل جـ.راحي تجميلي في مستشفى الحكمة بطرطوس.

وقالت وسائل إعلام موالية ورصدت الوسيلة إن والد الفتاة ادعى أمام القضاء على طاقم المشفى الطبي والإداري معتبراً أن ابنته مـ.اتت بخطأ طبي.

ولا زال الطبيبان متواريين عن الأنظار رغم محاولات الشرطة البحث عنهما, حسب مصادر موالية.

وتابعت: “زاد بردود الفعل تواري الطبيبين عن الأنظار وعدم مثولهما أمام القاضي”.

ونقلت صحيفة الوطن عن طبيب التخدير منذر الحكيم أن الشابة مواليد 1994، دخلت غرفة العمليات، بعد الفحوص المخبرية وتخطيط قلب، وكان كل شيء طبيعياً.

وأضاف أن ليليان مقدسي دخلت لتجري عملية انحراف وتيرة وتجميل أنف وليس ناميات.

وأوضح أن الجـ.راح “محمد خليل” أذن بحقن التخدير الموضعي مع الأدرينالين وهي أمور تتطلبها كل عمليات تجميل الأنف أو انحراف الوتيرة.

وتابع الحكيم: “بعدها يجب أن ينتظر الجـ.راح عشر دقائق قبل البدء بالجـ.راحة وللأسف وبعد سبع دقائق بدأ القلب يتباطأ, وبدأنا بالانعاش القلبي”.

وأردف: طلبنا استشارة أخصائي القلبية الدكتور علي ماجد محمد المشهود له لكن جميع المحاولات لم تفلح.

واعتبر الجـ.راح محمد خليل أن ما حدث من اختلاطات التخدير الموضعي نادرة الحدوث.

اقرأ أيضاً: محلل سياسي يتحدث عن أهداف الاتفاقية الجديدة بين بشار الأسد وإيران وتأثيرها على روسيا

وقال إنها “تؤدي بسبب تحسس المريض لحدوث سكتة قلبية وتوقف القلب، وهذا ما حدث وهو خارج عن إرادتنا”.

وبرر سبب خروجهم من المستشفى بردود الفعل التي أججها المرافقون وليس الأهل.

زر الذهاب إلى الأعلى