صحيفة فرنسية تتحدث عن طموح “أسماء الأسد” الأكبر في سوريا

كشفت صحيفة “لوموند” الفرنسية عن هدف زوجة رأس النظام السوري “أسماء الأسد” من الإجراءات والجشع التي تنتهج في سوريا.

وقالت الصحيفة في مقال رصدته الوسيلة أن جشع أسماء وشبكاته المثيرة للإعجاب “لا يمكن تفسيره بمنطق مافيا العصبة الحاكمة فقط”.

وأضافت أن ما تسمى بـ “السيدة الأولى” تعزز قوتها الذاتية من أجل تأمين ولدها الأكبر حافظ 19 عاماً ليكون وريث والده في حكم سوريا.

وقالت الصحيفة: “من الواضح أن سيناريو حافظ خلفًا لبشار، الذي هو خلفًا لحافظ ، خطيـ.ر جدًا لهذه العائلة التي تعتبر البلد بأكمله محمية له”.

ولفتت الصحيفة إلى أن “أسماء الأسد” أثبت نفسها بأنها الزوجة الجديرة بـ”استبداد دمشق”، ولا يهم أن تكون عائلتها “سنية” من حمص.

واستدرك، شهدت دون أن يرف لها جفن سحق هذه المدينة التي أصبحت ” عاصمة الثورة”، مشيرة أنها حالة “بربرية” بعيدة عن الانتماء الطائفي.

وقال أنها نجحت في توطي المهارات المكتسبة في مدينة لندن في خدمة طموحاتها التجارية، واستطاعت السيطرة على جزء كبير من تجارة الدولة.

اقرأ أيضاً: الليرة السورية تسلك طريقاً عكسياً وتسجل أرقام جديدة أمام الدولار والذهب

وتابع: “هذا جعلها في مواجهة مباشرة مع رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد”، ما دفعها للاتحاد مع “ماهر الأسد” لتحييد مخلوف عن الاقتصاد السوري.

وأردفت، قامت بتطوير شبكة الأعمال الخاصة بها حتى وصلت إلى الوصم من قبل واشنطن باعتبارها “واحدة من أسوأ المستفيدين من الحرب”.