نجل مصطفى طلاس يتحدث عن محاولة بشار الأسد التصالح مع الإخوان في إحدى فترات صحوة حافظ الأسد
كشف فراس طلاس معلومات جديدة من كواليس محاولة بشار الأسد عقد صفقة مصالحة مع الإخوان المسلمين في إحدى فترات صحو والده.
وقال طلاس بمنشور على الفيسبوك بعنوان:”بعض التاريخ ينفع” إن أحد الضباط العلويين اقترح على بشار البدء بحملة مصالحات مع الإخوان.
ووفق طلاس, فإن بشار الأسد أحب الفكرة التي سميت بـ”انفراج 98″, فكلف مستشاره الأمني محمد سليمان بدراسة الفكرة.
ولفت أن سليمان قدم مقترحات تصالحية جديدة منها إصدار شهادات الوفـ.اة، وإعادة الممتلكات المصادرة، وإصدار إخراجات القيد وحصر الإرث.
كما اقترح سليمان المكلف من الأسد بهذه الدراسة البدء بإصدار جوازات السفر للزوجات والأبناء مع السماح لهم بالزيارة.
وأكد طلاس أن بعض اللقاءات السرية مع قيادات الإخوان تمت عبر وسطاء يعرفهم.
وأضاف طلاس: “وأثناء النقاشات اقترح بشار، أن يتم ضم يساري واحد مقابل كل خمس إخوان مسلمون”.
وأوضح أن الاتفاق كاد أن يمضي قدماً لولا أن وقف بوجهه بشدة ضمن دائرة بشار الضيقة بهجت سليمان وآصف شوكت.
وبين طلاس أن رفض آصف شوكت للاتفاق التصالحي لكونه خصم عنيد للإخوان المسلمين ولكونه من قبل محمد سليمان.
وبعد أن وضع حافظ الأسد بصورة الاتفاق في إحدى فترات صحوه أمر بتجميده, حسب طلاس.
وشدد طلاس على الحاجة إلى فتح حوار معمق جداً عنوانه سوريا فقط بين قيادات الإخوان ورموز عسكرية علوية يهمها سوريا.
محمد سلمان مواليد دريكيش عام 1959، خريج كلية الهندسة الميكانيكية في دمشق، والتحق بالكلية الحربية، وأصبح صديقًا لباسل الأسد ومديراً لمكتبه.
تولى سليمان إدارة مكتب بشار الأسد، ليصبح مستشاره الأمني لاحقًا ومسؤولًا عن عدة ملفات حساسة.