أمريكا تقطع طريق أسماء الأسد وتفسد خططها الخطيرة في سوريا

أكد الخبير والباحث الاقتصادي السوري، يونس الكريم، أن واشنطن تستهـ.دف أيضاً أمراء الحـ.رب و المستثمرين الجدد الذين ظهروا مؤخراً.
وقال الكريم لروزنة ورصدت الوسيلة إن “تثبيت هذه العقوبات على وسيم القطان يعني التأكيد أن المسار الأوروبي الأميركي مسار واحد”.
وأضاف أن المستثمرين والداعمين للنظام السوري من الدرجة الثانية باتوا مستهـ.دفين ما سيزيد الضغط على تيار أسماء الأسد.
وأشار الكريم إلى أن القطان أيضاً بات غير آمن، ما يعني أن هذا الاستهـ.داف يوقف أي عملية تطوير وإعادة إعمار كملاذ ضريبي آمن.
وأوضح أن القطان ليس من الطبقة البرجوازية؛ لذلك فأعماله الاستثمارية الأخيرة تظهر أنه يعمل في غسيل الأموال.
وبين أن دخول مشروع “يلبغا” قائمة العقوبات، عائد لكونه البناء الأكبر والأضخم بالعاصمة ويقع بمنتصف المنطقة التجارية للعاصمة.
واعتبر الكريم أن المشروع مؤثر في عملية التغيير الديمغرافي الاقتصادي، فسيقوم بتغيير الديمغرافية الاقتصادية للعاصمة بسبب حجمه.
وحسب الكريم, فإن إنزال العقوبات على حافظ بشار، جاء كرادع لمنع أسماء الأسد من استخدام أبنائها للتهـ.رب من العقوبات.
اقرأ أيضاً: بوتين يبعث برسائل جديدة إلى بشار الأسد.. محلل سياسي روسي يتحدث عن تفاصيلها!
ورأى أن هذه الخطوة مهمة, لافتاً إلى أنه كان من المفترض أن تشمل جميع أفراد العائلة كي لا تهـ.رب أموال الشعب السوري.
وأشار إلى أن العقوبات جاءت لمنع امكانية تجهيز حافظ لتولي منصب قيادي لاحقا ما يسمح بإشراكه بالدفاع عن جـ.رائم أبيه.