أمريكا تحاول سحب البساط من تحت الروس عبر تحركات لاستقطاب المعارضة السورية
قالت مصادر معارضة إن التحركات الأمريكية الأخيرة تندرج ضمن الحملة الانتخابية الأميركية بحيث تحدد نقاط عملها الرئيسة بالفترة المقبلة.
وأوضحت لـ “روزنة” ورصدت الوسيلة أن زيارة حجاب إلى أمريكا لا تأتي ضمن أي سياق سياسي، إنما كان وصولها ضمن رحلة علاجية.
وبينت أن واشنطن رأت أنه الوقت المناسب لهذا اللقاء للرد على موسكو التي ناورت خصمها الأميركي عبر لقاءات مع شخصيات سياسية معارضة.
واعتبر المحلل السياسي، حسام نجار، التأكيد الذي أعلنه أبو الورد حول رغبة الأمريكان بالاعتماد على حجاب كرئيس انتقالي ينبثق من موافقة تركيّة على التوجه الأميركي.
وأضاف أن هذا يعني أن تركيا موافقة على حجاب بعد زيارات قام بها إلى تركيا؛ والتقى خلالها المسؤولين الأتراك.
ورأى أن “التحركات الأميركية تكتسب صفة أقوى من الروسية نتيجة دعم جهات عدة لأدواتها السورية”.
وكشف نجار أن “الأمريكان وعبر معلومات لديه مؤكدة قالوا بالحرف الواحد إن الإئتلاف يعتبر مؤسسة لا يمكن التفريط بها وأن على السوريين ترتيب البيت الداخلي”.
اقرأ أيضاً: إعلامي تركي يتحدث عن وجود دلائل واضحة على مساعي أمريكا لتقسيم سوريا
وبين أن الأمريكان والروس على طرفي نقيض في محاولة منهم استقطاب أعضاء من المعارضة التي تملك ثقلاً معيناً.
ولفت أن الأمريكان يعطون صورة واضحة للجميع أنهم يعملون تحت الشمس ولا مجال للتصرف دون رغبتهم وضد إرادتهم.