جهاد عبده يتحدث عن الدوافع التي أجبرته على مغادرة سوريا والضغوطات الأمنية التي تعرض لها

كشف الفنان السوري المعارض “جهاد عبده” عن تعرضه لضغوط أمنية وتهـ.ديدات رغم وجوده خارج سوريا.

وأكد عبده أنه تعرض لانتقـ.ادات وتساؤلات أمنية بسبب عدم تأييده لـ “بشار الأسد” واتهـ.امه الأجهزة الأمنية بتغييب وإخفاء الناشطين.

وقال في حوار مع مركز حرمون رصدته الوسيلة: “اتصل بي الأمن مرات عديدة، يسألني أن أقدّم ولائي لـ (سيّد الوطن) كما يسمّونه”.

وأشار عبده إلى تعرضه لتساؤلات حول تقاعسه عن الظهور على الشاشات لدعم الأسد، وأسباب عدم مشاركته في المسيرات المؤيدة.

وأكد أنه شعر بوجود خطـ.ر على حياته منذ أن اتهـ.م علناً الحكومة الأمنية بدمشق بقـ.تل وإخفاء وتغييب كثير من الناشطين.

وأوضح أن ذلك جاء بعد مقابلته مع صحيفة “لوس أنجلس تايمز”، حيث اتصل به أحدهم (الأجهزة الأمنية) وطلب منه الظهور فوراً على الفضائية السورية.

وأضاف عبده: “وشعرت بأن دوري قد جاء، من خلال الطريقة التي طلبوا مني فيها أن أذهب إلى التلفزيون لإجراء مقابلة”.

واضطر عبده بعد إدراكه الخطـ.ر على حياته للسفر إلى القاهرة فوراً، ومن هناك التحق بزوجته في أميركا.

وتابع الممثل المعارض: “تلقّيت بعد ذلك كثيرًا من التهـ.ديدات، بالرغم من وجودي خارج سورية”.

اقرأ أيضاً: خبير اقتصادي يتحدث عن كارثة قادمة على سوريا بعد انفجـــار مرفأ بيروت

ورأى عبده أن الحملات التي شـ.نها النظام، بمساعدة حلفائه، لإعادة اللاجئين باءت جميعها بالفشل.

ولم يخف عبده توقه للعودة إلى سوريا, لكنه يتوقع إلى سورية مختلفة ينعم فيها الجميع بالحرية والعدالة الاجتماعية.