مسؤول أمريكي يرد بقوة على بشار الأسد محدداً السبيل الوحيد أمامه للحل في سوريا
علق المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، على كلمة رأس النظام السوري، بشار الأسد، بخصوص العملية السياسية المستقبلية.
وكذب جيفري حديث الأسد أمام أعضاء مجلس الشعب, مؤكداً أن “أي شيء يقوله الأسد يجب أن يؤخذ مع كمية كبيرة من الملح”.
وأشار جيفري من خلال هذه المقولة إلى أنه يجب عدم تصديق كل ما يقوله بشار الأسد.
واستخدم جيفري هذه المقولة من اللغة الإنجليزية التي تقول: “خذ ما يقال مع حبة ملح“، أي أن هذا الكلام يحتمل الكثير من الشكوك بصحته والتحفظ على ما ورد فيه.
ونفى المبعوث الأمريكي سعي واشنطن لإطالة أمد الأزمة السورية أو التلاعب بأي شيء.
وجاء رد جيفري هذا تعليقاً على اتهام الأسد لواشنطن وأنقرة بالسعي لإطالة أمد الحـ.رب في سوريا, وفق تعبيره.
وأكد جيفري أن الأسد “لم يدعم قرار الأمم المتحدة رقم 2254 رغم أن حليفه الروسي وقع عليه في كانون الأول 2015″.
وبين جيفري أن الأسد سعى على الدوام للحل العسكري بمساعدة كل من روسيا وإيران لإنهاء الصراع في بلده.
ورأى جيفري أن “المهم في خطاب الأسد أنه تطرق للعملية السياسية، مضيفاً: “ونحن ننظر باهتمام لحقيقة تكلمه عن العملية”.
واعتبر جيفري أن حديث الأسد عن العملية السياسية هو نقلة في خطاباته، وتابع: “نحن نحاول استدلال معناه”.
اقرأ أيضاً: توقعات ميشال حايك لـ سوريا: بشار الأسد يسلّم بعض مقاليد الحكم وعملية اشبه بانقلاب يقودها شقيقه ماهر (فيديو)
وأوضح جيفري أن نظام الأسد بات يفهم حقيقة أن الحل السياسي أو العملية السياسية تحظى بدعم من كل الأطراف الدولية.
وشدد جيفري على أن الخيار السياسي لن يتبدد، ولن يجد الأسد سبيلًا إلا التماشي معه، وهذه دلالة جيدة أو مبشرة.