أمير الظل.. صحيفة بريطانية تتحدث عن مسؤول إماراتي رفيع يدعم “ابنة” أخت بشار الأسد بمبلغ خيالي ويساندها في بريطانيا

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال“ أن مستشار الأمن القومي في الإمارات، الشيخ طحنون بن زايد، كان راعيًا لأنيسة شوكت عندما كانت طالبة ببريطانيا.

وقالت الصحيفة إنها راجعت سجلات متعلقة بمصادرة بريطانيا لحساب بنكي لأنيسة شوكت، بسبب استخدامه بعمليات غسل أموال.

وتبين بمراجعتها السجلات, وفق الصحيفة, تقديم 200 ألف دولار من طحنون وهو شقيق محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، للحساب.

واعتبرت السلطات البريطانية في نيسان الماضي، الحساب المصرفي لأنيسة شوكت دخلًا غير مشروع في بريطانيا فجمدته.

وسبق أن أمرت محكمة ويستمنستر الجزئية في بريطانيا بمصادرة 24 ألفًا و668.24 جنيهًا إسترلينيًا من حساب أنيسة البالغة 22 عامًا.

وقالت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة: “تم دفع 56 وديعة نقدية بحساب الفتاة بفروع بنك “باركليز” بكافة أنحاء إنجلترا خلال 2017 و2018.

وبحسب الوكالة, وصل مجموع هذه الودائع إلى أكثر من 150 ألف جنيه إسترليني،رغم عدم وجود مصدر دخل محدد لها.

وبينت الوكالة أن أنيسة شوكت استأجرت شقة في لندن بأكثر من 60 ألف جنيه إسترليني في السنة (75 ألف دولار أمريكي).

وفي نيسان الماضي, أكدت صحيفة “إيفننغ ستاندرد” البريطانية أن طريقة دخول أنيسة شوكت إلى لندن ليست معروفة.

إلا أن سجّلات “كلية لندن للاتصالات التابعة لجامعة الفنون في لندن” تظهر حصولها على بكالوريوس بالتصميم الفراغي، العام الماضي.

اقرأ أيضاً: ليس فقط تشجيعه بوتين على دخول سوريا.. محمد بن سلمان قلب المعادلة رأساً على عقب وأنقذ بشار الأسد من السقوط

ووفق ذات السجلات, فإن أنيسة شوكت لا تزال تتابع دراستها هناك لنيل شهادة الماجستير.

وحجبت السلطات مكان وجودها بلندن تخوفًا من تعرضها لخطر محتمل من قبل معارضي الأسد أو “داعش”, وفق الصحيفة.