جمال أبو الورد يتحدث عن ترحيب وتواصل دول فاعلة معه بشكل مباشر ومصير بشار الأسد وطريقة الحل السياسي
قال عالم الرياضيات السوري “جمال أبو الورد” إن الدافع الأساس لإعلان ترشحه لرئاسة سوريا هو الوازع الوطني للمساهمة في بناء سورية.
وأضاف في حوار مع صحيفة حبر رصدته الوسيلة أنه يحمل مشروعًا وطنيًا كبيرًا لبناء سورية دولة المؤسسات والقانون.
وكشف أنه بعد إعلان ترشحه تم التواصل معه مباشرة من بعض الدول الفاعلة واستمعوا له وللأفكار المستقبلية التي يحملها.
وأشار إلى أن الترحيب الأكبر ثقة أبناء الشعب والتفافهم حول المشروع الوطني ببناء دولة المؤسسات والقانون، وصولاً إلى سورية الحرة المستقلة.
وتابع أن النظام منهار أخلاقيًا وسياسيًا واقتصاديًا، وكل جرعات الإنعاش وإعادة التدوير لن تجدي له نفعًا والاحتلال إلى زوال.
وأوضح أن من يتحكم بمقدرات سورية الروس والإيرانيون وبدعم إسرائيلي واضح فالمهمة الموكلة له تدمير سورية ونهـ.ب ثرواتها.
وخالف أبو الورد رأي من يقول: إن طرح موضوع الترشح سابق لأوانه في ظل الوضع الحالي.
وبين أنه بكل دول العالم هناك مرشحون للرئاسة والرئيس الحالي قائم على عمله، والأمر صحي جدًا.
وأكد أبو الورد ضرورة أن يكون هناك بدائل سياسية تملأ الفراغ بحالة السقوط المفاجئ، أو في عملية الانتقال السياسي.
ورأى أن ظهور شخصيات كرتونية مثيرة للجدل والسخرية تعلن ترشحها لمنصب الرئاسة خلط الأوراق والإيحاء للرأي العام بالبدائل المنافسة لبشار الأسد.
واعتبر أبو الورد ذلك استخفاف بالشعب السوري وحضارته وتضحـ.ياته، والنظام وداعموه يروجون لمثل تلك العـ.اهات.
اقرأ أيضاً: يا أردوغان هذا عمل عيب.. عابد فهد يخرج عن صمته للمرة الأولى ويوجه رسالة حادة للرئيس التركي!
ولفت أبو الورد إلى أن العملية السياسية قائمة، وإن كانت تسير ببطء مشيراً إلى لقاء جهات دولية مع شخصيات سورية معارضة سراً وعلانية.
وختم بالقول إن سوريا بحاجة لقيادة قوية نظيفة وعادلة تعيد للسوري كرامته وبحاجة لرئيس عادل قوي يستمد قوته من الله ومن شعبه.