الطالبة السورية “سارة أحمد عطري” تضع نظام الأسد في موقف محرج بعد تفوقها الدراسي في الأردن
أحرجت الطالبة السورية “سارة أحمد عطري” نظام الأسد بنيلها المرتبة الأولى على زملائها بشهادة الثانوية العامة في الأردن بمعدل 98.9%.
وكانت سفارة نظام الأسد في الأردن قد احتفت بالمتفوقين السوريين في الأردن وذلك بنشرها أسماءهم متجاهلة سارة.
وجاء تجاهل ذكر الطالبة سارة عطري من قبل النظام لمناهضة عائلتها النظام وممارساته ضد الشعب السوري.
وبحسب ما رصدت الوسيلة, انتشرت صورة لسارة على مواقع التواصل الاجتماعي وهي تلف علم الثورة السورية معلنة افتخارها بعلمها وإصرارها على الأمل.
وعلقت سارة: “إن هذا العلم ومسؤولية حمله تكليفٌ لا تشريف وعلينا أن نرقى لنبني آمالنا”.
وتفاعل إعلاميون سوريون مع صورة سارة معبرين عن اعتزازهم بابنة بلدهم التي رفعت شأن عائلتها في الأردن.
اقرأ أيضاً: لا تفكروا به فإنه راحل.. مسؤول أمريكي يؤكد قرب رحيل “بشار الأسد” ويحث المعارضة السورية على التحرك!
وكانت الطالبة سارة قد هربت من ظلم الأسد مع عائلتها إلى الأردن لتكمل دراستها هناك وتحقق ما عجز عنه الكثير رغم الصعوبات.
وتغص صفحات ومواقع التواصل الاجتماعي بأسماء متفوقين سوريين حققوا نتائج جيدة أفضل من أصحاب البلد المضيف في كافة أنحاء العالم رغم ظروف اللجوء.