خاص بالوسيلة:
كشفت وثيقة صادرة عن مشفى المواساة بدمشق أن نظام الأسد يقوم بتصفية المرضى المحجورين في قسم العزل الصحي وخاصة كبار السن منهم.
وحذر أحد أقارب المريض “محمد هارون ابن عبد الستار” وعمره 50 عاماً من أساليب إدارة المشفى في التخلص من مرضى كورونا.
وقال ابن أخت عبد الستار في منشور على إحدى مجموعات الفيسبوك رصدته الوسيلة: “بدي نبهكم لي عندو مريض بمشفى المواساة يدير بالو عليه”.
وأوضح أنهم وجدوا بإضبارة خاله ورقة (تقرير وفـ.اة) تثبت أن خاله تـ.وفي إثر توقف القلب والتنفس بعد فشل محاولات الإنعاش القلبي الرئوي المجراة له.
وأكد قريب عبد الستار أن خاله يرقد حالياً بالمستشفى وهو ما زال على قيد الحياة.
وأضاف: “بدون يموتو وهوي عايش, عم يقتلوا المرضى ديروا بالكون”.
وتدعي إدارة المشفى في تقرير المتوفى الحي المحرر يوم أمس الجمعة 4 أيلول الحالي أن السبب المباشر للوفـ.اة هو توقف القلب والتنفس.
أما السبب غير المباشر للوفـ.اة, حسب التقرير المزعوم, فهو نزيف دماغي ذات رئة ثنائية الجانب.
ويتضح من خلال هذه الوثيقة الموقعة باسم د.طارق أحمد نوايا النظام وتعامله مع مرضى فيروس كورونا في المشافي الواقعة ضمن سيطرته.
وأثارت الوثيقة التي وجدت بإضبارة المريض قبل وفـ.اته مخاوف الكثير من السوريين ودفعتهم للقلق على مصير أقاربهم الذي يدخلون المشافي.
اقرأ أيضاً: جندي أمريكي يثير الجدل بسؤاله لشبان عن مايا خليفة في سوريا!
ويهمل نظام الأسد الإجراءات الوقائية ولا يتخذ القرارات التي تمنع الاختلاط في الأسواق والأماكن العامة، رغم تفشي الفيروس بمناطقه.
وتجاوز عدد الإصـ.ابات بفيروس كورونا في سوريا 3 آلاف إصـ.ابة ليصبح 3041 حالة و127 حالة وفـ.اة, بحسب وزارة صحة النظام.