“تنوعت الأساليب والموت واحد”.. مسؤول تابع لنظام الأسد يؤكد ازدياد عدد السوريين الذين أنهوا حياتهم بأساليب مختلفة
ارتفعت خلال الأشهر التسعة الماضية من عام 2020 بشكل غير مسبوق حالات إنهاء الحياة, فبلغت 116 حالة وتصدرت “حلب” العدد الأكبر منها.
المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي التابعة للنظام “زاهر حجو”، قال لـ“الوطن”: سجلت 116 حالة انتحار من بداية العام وحتى أيلول الجاري.
ورجح “حجو” حسبما رصدت الوسيلة أن «تكون هناك زيادة في هذا العام عن عام 2019 الذي سجل 124 حالة في نهايته.
وأضاف حجو أن العام الحالي يحتاج إلى 4 أشهر لانتهائه وهي كفيلة بتجاوز الرقم ما تم تسجيله في العام الماضي, وفق تعبيره.
وأشار إلى تصدر حلب المشهد بـ23 حالة تلتها محافظتا “ريف دمشق” و”اللاذقية” بـ18 حالة ثم “دمشق” و”حمص” 14 .
كما سجلت”حماة” 10 حالات و”السويداء” 9 و”طرطوس” 7 و”درعا” 2 وحالة واحدة في “القنيطرة”.
وأوضح أن حالات المنتحرين من الذكور أكثر من الإناث حيث بلغ عددهم 86 ذكراً بينما بلغ عدد الإناث 30.
ولفت حجو أن هناك 18 حالة من القصر منهم 11 من الذكور و7 من الإناث.
وتحدث حجو عن لجوء الغالبية من المقدمين على هذا الأمر لإنهاء حياتهم شنقاً حيث بلغ عددهم 47 شخصاً.
وأشار إلى أن 27 شخصاً أنهوا حياتهم بإطلاق النار مباشرة في حين أن 18 شخصاً ألقوا بأنفسهم من ارتفاع شاهق.
وتنوعت بقية الحالات التي شهدتها المدن السورية مثل التسمم وغيرها كما سجلت حالة واحدة ذبحاً والفاعل مختل عقلياً في حمص.
اقرأ أيضاً: طلال مارديني يسخر من قرارات النظام السوري المتناقضة بطريقته الخاصة!
وحسب هيئة الطب الشرعي, شهدت الأشهر الخمسة الأولى من عام 2020 51 حالة إنهاء حياة بينهم 36 ذكراً و15 أنثى.
واعتبرت الهيئة أن شهر حزيران كان أكثر دموية ارتفع العدد خلاله إلى 86 حالة.