لافروف لم يحمل معه إلى دمشق حلولاً للأزمة السورية.. صحيفة عربية تبيّن التفاصيل!
تناولت صحيفة “العرب” في تقرير لها أهداف زيارة الوفد الروسي إلى دمشق ولقائه مع رأس النظام بشار الأسد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رصدتها الوسيلة أن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” لم يحمل بجعبته حلولا للأزمة السورية.
وأكدت المصادر أن لافروف حمل معه إلى دمشق “قواعدَ توطيد استقرار بلاده على سواحل المتوسط لفترة طويلة”.
وترى الصحيفة أن موسكو لن تقدم ضمانات لـ “بشار الأسد” في البقاء على رأس السلطة إلى الأبد.
إلا أن روسيا, حسب الصحيفة, تعهدت بأن تبقى الأزمة “خامدة” حتى يحين الوقت لحلها بأقل الأضرار الممكنة له ولنظامه.
وأرجعت المصادر عدم استعجال موسكو إنجاز اللجنة الدستورية لعلمها أن ذلك “يعكر صفو الأزمة الخامدة”.
كما أن موسكو تدرك جيداً أن هذه اللجنة الدستورية “لن تستقيم في عملها طالما أن الكرد لا يحضرون على طاولتها”, وفق الصحيفة.
وأكدت أن ما يهم الروس اليوم هو تلك الملفات الاقتصادية والعسكرية التي ترسم محددات وتجليات حضورهم الدائم بسوريا.
اقرأ أيضاً: مسؤول بحكومة الأسد يحذر من كـارثة كبيرة ستحل على مدينة حلب معترفاً بعجزهم عن منع وقوعها
وكذلك يهم الروس, وفق الصحيفة, تلك النقاط التي تجعل من هذا الحضور أكثر ضررا لإيران، لأنها المنافس الأكبر لها.
وكان وفد روسي رفيع المستوى قد زار دمشق في 7 أيلول الحالي أجرى خلالها مباحثات مع مسؤولي النظام السوري حول مسائل عديدة.