نظام الأسد يلاحق المتسولين في شوارع العاصمة دمشق ويتعامى عن مسؤوليه الفاسدين والمتلاعبين بقوت الشعب

بينما يسرح ويمرح الفاسدون, يلاحق النظام المتسولين الذين يبحث معظمهم عن لقمة عيشهم في ظل الغلاء الفـ.احش وارتفاع متطلبات الحياة.

ونقلت صحيفة تشرين ورصدت الوسيلة عن مدير الشؤون الاجتماعية “محمود الدمراني”، بدمشق أنهم أوقفوا مؤخراً 500 متسول وأحالوهم إلى القضاء.

وأضاف أن المديرية تقوم حالياً مع “وزارة الداخلية” بمكافحة الاتجار بالأشخاص ومعالجة التسوّل، وملاحقة مشغّلي الأطفال.

وأشار مسؤول النظام السوري إلى أنهم يعملون على إيجاد آلية لتطبيق القوانين النافذة.

ووفق الدمراني, لدى المديرية مكتب مهمته مكافحة التسول يضبط عدداً كبيراً من حالات التسول والتشرد يومياً ويحيلها إلى القضاء.

وأكد الدمراني أن “القضاء السوري غالباً ما يخلي سبيلهم بعد يومين ثم يعودون إلى التسول بعد كتابة التعهد”.

وحمل الدمراني الجمعيات الأهلية مسؤولية متابعة وضع حالات التسول والتشرد.

ولفت أن مديرية الشؤون الاجتماعية تنسق مع وزارة الداخلية لزيادة الغرامة على ممتهني التسول أو مجبري الأطفال على ذلك.

اقرأ أيضاً: ابن معارض سوري يشغل مواقع التواصل الاجتماعي بحفل كبير وفريد من نوعه في العالم!

وكشف أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل على استكمال إحداث دور ومكاتب لمكافحة التسول في كل محافظة لمتابعة الحالات ومعالجتها والتوعية.

وشددت الوزارة عام 2018 عقوبة تشغيل المتسولين برفع الغرامة المالية لأكثر من 100 ألف ليرة، والسجن من 3 أشهر إلى 3 سنوات.