مسؤول بحكومة الأسد يحذر من كـارثة كبيرة ستحل على مدينة حلب معترفاً بعجزهم عن منع وقوعها
قال رئيس لجنة السلامة العامة في بلدية حلب د. محمد صفو إن إحصائيات لجنة السلامة العامة تشير لاحتمالية تكرار حـ.وادث انهـ.يار الأبنية.
وأضاف صفو لتلفزيون الخبر ورصدت الوسيلة إنه لا ضمانات من عدم سقوط الأبنية في مناطق المخالفات.
وأوضح أن الإجراءات تقتصر على المشاهدات العينية للأبنية وشكاوى السكان، فيما لا إمكانية لإخلاء 3 آلاف بناء سكني حالياً”.
وتابع أن هدم المباني المتصدعة يجري لعدد محدود من الأبنية حسب إمكانية إخلائها، فيما بقية الأبنية مهـ.ددة بالانهـ.يار بأي لحظة.
ورأى أنه يمكن ترخيص بعض الأبنية التي تعد جيدة في بنائها، بحيث ترخص الطوابق الأولى والمحلات المرافقة ويسوى وضع الطوابق العلوية.
وأكد صفو أن الحل الوحيد لضمان عدم انهيار الأبنية هو إخلائها من ساكنيها وإزالتها بالكامل وهو ما يصعب تنفيذه حالياً.
وقال رئيس مجلس مدينة حلب د. معد المدلجي: قدمت دراسات تفصيلية لبعض مناطق التوسع والمخالفات لكن الأضرار فرضت الحاجة لإعادة تقديم دراسات.
وبين وجود نوعين: مناطق التوسع والعشوائيات وتشمل المخالفات 23 منطقة من الأحياء السكنية فيما عدد مناطق التوسع 26 منطقة.
وأشار إلى أنهم حالياً يقومون بدراسات تفصيلية لـ6 مناطق كل منطقة تمتد 100 هكتار.
ورأى أنه “ليس من المصلحة العامة أن ندرس كافة المناطق في وقت واحد، لأن الأهم من ذلك إمكانية تنفيذ ما تم دراسته”.
وقال إن البلدية تعمل على فرض طوق تنظيمي للحد من الانتشار العشوائي لمناطق المخالفات ويستمر هـ.دم الأبنية تزامناً مع دراسات تفصيلية لها.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يعتزم التصالح مع رامي مخلوف بشرطين.. مصادر تتحدث عن نية النظام السوري إصدار قرار يتعلق بذلك!
ولفت أنهم حالياً يعملون شمال المدينة بالتنسيق مع الجمعيات السكنية لإنشاء مناطق سكنية تتضمن 45ألف شقة.
وبحسب المدلجي, يجري العمل على تطوير عقاري لمنطقة سكنية في الحيدرية لتشمل 8 آلاف شقة سكنية.