حركة من الطائفة العلوية تطالب “بشار الأسد” بالتنحي مباشرة عن منصبه
وجهت حركة “الشغل المدني” والتي ينتمي أعضاؤها إلى الطائفة العلوية رسالة مباشرة إلى رأس النظام السوري “بشار الأسد”.
ودعت الحركة والتي يترأسها المحامي عيسى إبراهيم حفيد الشيخ صالح العلي بشار الأسد للتنحي عن منصبه للحفاظ على ما تبقى من سوريا.
ولفتت الحركة في بيانها إلى أن سوريا تحولت إلى ساحة صـ.راع إقليمية ودولية وأصبح شعبها بما فيهم شخص “بشار” أداة للخارج في هذا الصـ.راع.
وحملت رأس النظام المسؤولية الكاملة عما جرى ويجري في سوريا ابتداءً من الضحـ.ايا والـ.جرحى بأعدادهم الضخمة، ومروراً بكل مـ.أساة.
وأشارت إلى أن عدد الضحـ.ايا تجاوز المليون، والجـ.رحى والمعاقين أكثر من ثلاثة ملايين، وأن عدد النازحين والمهجرين تجاوز نصف السكان.
ولفتت إلى وجود آلاف المعتـ.قلين والمغيبين، كما تحدثت في بيانها عن الحالة الاقتصادية السيئة للمواطنين ورهن مقدرات وثروات بلاده لدول الخارج.
وقالت الرسالة: “لم يعد هناك ما يدعو لبقائك في كرسي الرئاسة، ففي كل بيت سوري أثر كارثي من آثار هذه الكـ.ارثة المستمرة، إلا بيتك وأسرتك”.
اقرأ أيضاً: هادي البحرة يتحدث عن وجود خيارين أمام بشار الأسد وتفاهمات بشأن الحل السياسي في سوريا
وتابعت الحركة العلوية بالقول: “لم يعد هناك من يريد بقاءك أو يستطيع إقناع الأخرين، عقلاً وأخلاقاً وقانوناً، بضرورة بقائك، إذا اقتنع هو!”.
وأكدت عليه ضرورة أن يقوم بترك منصب الرئاسة لمجلس رئاسي ثلاثي من الحكماء المشهود لهم بالنزاهة، تمهيداً لعملية الانتقال السياسي.