مشاهد ازدحام غير مسبوقة أمام محطات الوقود.. نظام الأسد يستعين بالقوى الشرطية والأمنية في سوريا
استعان نظام الأسد بالقوى الشرطية والأمنية لتنظيم الدور أمام محطات الوقود التي تشهد زحاما غير مسبوق مع تجدد أزمة البنزين.
وبحسب ما ذكرت صفحة الشرطة على الفيسبوك ورصدت الوسيلة, انتشر أفراد من المرور، والأمن الداخلي، وحفظ الأمن والنظام والمهام الخاصة في بعض محطات الوقود.
وأظهرت الصور مشاهد “طوابير” السيارات تمتد مئات الأمتار في جميع المحافظات.
كما انتشرت ظاهرة المتاجرة بالمادة، وبيعها على الطرقات بضعفي سعرها، عدا عن وقوع مشاجرات فاقمها عدم التزام بعض “المتنفذين”.
وأكدت صفحة الشرطة أن محافظة اللاذقية استعانت بقوات “حفظ الأمن والنظام والمهام الخاصة” لتنظيم الدور ومنع خرق الدور.
وجاء ذلك بعد محافظ المدينة للوحدات الشرطية المكلفة حفظ النظام بعدم السماح للآليات باختراق الدور أو الدخول بشكل معاكس.
وزاد من ازدحام السوريين على محطات الوقود قرار وزارة النفط خفض الكميات المستلمة دوريا.
وكانت وزارة النفط التابعة للنظام قد فرضت تعبئة 30 ليترا كل أربعة أيام بدلا من 40 ليترا كما كان سابقا، دون توضيح السبب.
كما حددت الوزارة دوراً لمحطات الوقود بحيث يتم تزويد عدد محدد منها بالوقود يوميا، ووفق جدول يعلن كل يوم.
وتسببت هذه القرارات بزيادة أزمة الوقود وظهور مشاهد الانتظار غير المسبوق أمام المحطات للحصول على الوقود.