رئيسة مسد تغازل حكومة بشار الأسد وتترك باب الحوار مفتوحاً أمامها
أبدت الرئيسة المشتركة لـ”مسد” “إلهام أحمد” تشاؤماً حيال وجود أفق الحل السياسي للأزمة السورية سواء في “جنيف” أو عبر ”اللجنة الدستورية”.
وأرجعت أحمد أسباب انسداد أفق الحل السياسي في سوريا لعدم إشراك “مسد” بها, على حد زعمها.
ورأت “أحمد” في ندوة حوارية بالحسكة رصدتها الوسيلة أنه لا توجد إرادة حقيقية للحل فضلاً عن تضارب مصالح الدول المتداخلة بالملف السوري.
ودعت “أحمد” لإشراك “مسد” ضمن تشكيلة “اللجنة الدستورية”.
وأكدت أحمد أن اللجنة الدستورية تفتقر للتمثيل الحقيقي، وأن نتائجها ستبقى عقيمة ولن تفضي إلى حل.
كما طالبت الرئيسة المشتركة لمسد بإعادة النظر في تشكيلة اللجنة الدستورية للخروج بنتائج حقيقية منها, وفق تعبيرها.
واعتبرت “أحمد” أن مفاوضات عام 2018 لم ترتقِ لمستوى تفاوض سياسي حقيقي بسبب موقف حكومة الأسد من “مسد” و“الإدارة الذاتية”.
وتسيطر الإدارة الذاتية على مناطق واسعة من الجزيرة السورية وتتناقض مصالحها مع مصالح النظام في ملفات ”قسد” والتعليم والاقتصاد في الجزيرة.
وأشرعت أحمد باب الحوار أمام حكومة الأسد, مؤكدة أنه لازال مفتوحاً وفق أجندات وطنية.
وأوضحت أحمد “مسد” تصر على أن يكون الحل سورياً وبأيدٍ سورية, حسبما ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط”.
اقرأ أيضاً: وكالة روسية تتحدث عن تنازلات تركية كبيرة بشأن إدلب!
وأعلنت “مسد” مؤخراً توقيعها اتفاقاً في “موسكو” مع “حزب الإرادة الشعبية” المنخرط باللجنة الدستورية ضمن “منصة موسكو” المعارضة.
وتعد روسيا مسؤولي مسد بضمهم إلى لجنة الدستور والتواصل مع المبعوث الدولي “غير بيدرسون” بهذا الخصوص.