تركيا تملك ورقة ضغط قوية على نظام الأسد وروسيا في إدلب.. محلل عسكري يتحدث عن دور النقاط التركية
أكد المحلل العسكري العقيد أحمد حمادي أن وجود نقاط المراقبة بمناطق سيطرة النظام يعني تمسك الأتراك باتفاق “سوتشي” وتثبيت الوضع الراهن بإدلب.
وقال حمادي لعنب بلدي ورصدت الوسيلة إن وجود هذه النقاط يجعل من الوضع الحالي لمنطقة شمال غربي سوريا، انطلاقة للعملية السياسية السلمية.
وأوضح أن أي تغيير في هذا الواقع اليوم بالمنطقة يهـ.دد العملية السياسية، وهذا ما أشار إليه وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو.
ورأى النقيب عبد السلام عبد الرزاق، أن عدم انسحاب النقاط التركية يعني عدم إعطاء شرعية للنظام وروسيا بالسيطرة على مناطق جديدة بإدلب وحلب.
وحسب القيادي في الجيش الوطني فإن تركيا تستخدم النقاط كورقة ضغط في أي مفاوضات بين روسيا والأتراك.
أما عسكرياً, يؤكد عبد السلام, أن لهذه النقاط دور في الاستطلاع، ودور وحدة قتالية إنذارية كونها تتوضع في عمق مواقع العدو.
ونفى النقيب عبد السلام وجود أي خطر على النقاط المتموضعة في مناطق النظام السوري.
وأرجع النقيب عبد السلام السبب إلى أن النظام لن يجرؤ على الاقتراب منها في ظل التفاهمات الروسية التركية، حتى لو تجددت العمليات العسكرية.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يخصص طوابير للنساء وأخرى للرجال على محطات وقود في حلب
واستبعد القيادي في الجيش الوطني عودة العمليات العسكرية في شمالي سوريا بالوقت القريب أيضًا.
وتخضع محافظة إدلب لاتفاق “موسكو” الموقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، في 5 آذار الماضي، ونص على إنشاء “ممر آمن” على “M4″.