نظام الأسد يخصص طوابير للنساء وأخرى للرجال على محطات وقود في حلب
خصصت محافظة “حلب”، التابعة للنظام رتلي سيارات واحد للرجال والآخر للنساء في محطتي “الاكسبريس” و”الباش”، بالمدينة.
وأعلنت المحافظة حسبما رصدت الوسيلة العمل بالقرار منذ صباح الأحد، وفق أرقام محددة وأيام محددة.
واشترطت المحافظة أن تكون السيارة المراد تعبئتها بالبنزين مسجلة باسم السيدة نفسها وكذلك البطاقة الذكية.
وتباينت آراء المواطنين في مناطق النظام بشأن القرار الذي اعتبرته نساء بأنه خطوة حضارية.
وقالت رجاء: “لو عمنخترع ذرة مو هيك، كل كام ساعة قرار، يعني شو الفكرة دور تاني نساء انو قلت الزحمة صاروا رتلين”.
وطالب “عائد”، بعملمشابه لذوي الاحتياجات الخاصة، مقترحاً تخصيص رتل جديد لذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال عائد: “طيب ذوي الاحتياجات الخاصة يلي مابيقدروا بلا سياراتن ما حدا فكر يساويلن دور”.
وعلق شخص يدعى أحمد: “دور للنسوان وبعد سنة للشباب وبعد عشر سنين حديثي الولادة، معناها الشغلة طويلة”.
بينما تساءل محمود: “لنفرض أن صاحبة السيارة، مشغولة أو مريضة أو بالمستشفى هل يحق للزوج أن يعبي بنزين عنها؟”.
ولا تزال حكومة النظام السوري تقف عاجزة أمام أزمة المحروقات التي تعصف بالسوريين وتعيد مشاهد الطوابير في شوارع سوريا.
اقرأ أيضاً: جيمس جيفري يحدد مسار الحل السياسي في سوريا ومصادر كردية تتحدث عن تفاصيل زيارته إلى مناطق شمال شرق سوريا
وكان وزير النفط في حكومة الأسد قد وعد السوريين بحل لأزمة الوقود بنهاية شهر أيلول الحالي.
ورغم محاولات من السلطات المحلية الحد من الازدحام إلا أن القرارات الجديدة تزيد الأزمة وتطيل الطوابير في الشوارع في ظل احتكار ومتاجرة بالمادة.