أعضاء مجلس الشعب ينتقدون حكومة الأسد الجديدة مؤكدين أنها لم تأت بجديد عن سابقاتها
انتقـ.د أعضاء برلمان النظام السوري بيان الحكومة معتبرين أنه لم يكن على مستوى معـ.اناة السوريين في مناطق سيطرة الأسد.
وقال “أحمد الكزبري”، حسبما نشرت الوطن ورصدت الوسيلة: “كيف سيمارس المجلس مهامه في محاسبة الحكومة بظل غياب الأرقام والمؤشرات والمدد الزمنية”.
ودعا “الكزبري”، لقانون إعلام عصري، يعطي للصحفي الحرية بممارسة مهنته، دون خـ.وف من توقيف أو تحقيق.
كما طالب الكزبري بإعادة النظر بعدد من القرارات الحكومية التي اعتبرها خاطئة، مثل “فتح الحساب المصرفي أثناء بيع العقار، وتصريف الـ100 دولار”.
وأكد وجوب أن يتم استثناء المهجّرين القادمين من الخارج، والسوري المقيم بالداخل إذا كان سفره لا يتجاوز 15 يوماً.
ودعا الحكومة إلى إلغاء ما وصفه بالقيصر الداخلي “الذي نضعه في أيدينا, وفق وصفه، في إشارة إلى قانون قيصر الأميركي”.
واعتبر “بطرس مرجانة”، أن تصريف الـ100 دولار، يسبب عبئاً كبيراً على من تضطره الظروف للسفر خارج الوطن ثم العودة بظل تدني المستوى المعيشي.
ورأى “سمير الخطيب”، أن بيان الحكومة خالٍ من الضوابط والالتزامات الحقيقية.
وبرأي “زهير تيناوي”، لم يأت بيان الحكومة بجديد يخف معاناة المواطنين.
وقال إن البيان الحكومي لم يضع يده على الجرح، ولا حتى لامسه، فالهم الأكبر للجميع الأوضاع المعيشية والخدمية والاقتصادية.
وقال “نجدة أنزور”، إن المواطن لا يريد سماع بيانات إنشائية.
اقرأ أيضاً: مسـؤول أمـريكي رفيع يتحدث عن حل دائم للأزمـة السورية بدون بشـار الأسـد
وأشار إلى أن هناك مفردات يحتاج سماعها من الحكومة مثل “قررنا، أنجزنا، خططنا، نفّذنا، صادرنا، رفعنا الرواتب، أمنّا الرغيف، جمركنا”.
وأضاف أن المواطن يريد سماع: “أنصفنا المُجدّين، حاسبنا المُقصرين، فضـ.حنا الفاسدين، تجرأنا على المتنفذين، فعلنا القوانين، بسطنا”.