دراما وفن

ياسر العظمة يروي ذكرياته أيام الصبا ويتحدث عن دور والده وأساتذته في بناء شخصيته (فيديو)

على غير عادته طلً الفنان السوري “ياسر العظمة” على جمهوره في حلقة عاد فيها إلى أيام الصبا والشباب.

الحلقة التي حملت إسم “أساتذتي” و نشرها العظمة وصدتها الوسيلة، إبتدأها بأبيات شعرية كتبها وهو في عمر الشباب.

ذاكراً شغفه للشعر الذي إضطر لتركه بعد أن دخل الوسط الفني، وكيف بدأ المشوار مع والده الراحل.

وسرد ياسر العظمة بداية مشواره عندما عتم تعيين والده قاضياً لمدينة جبلة وهو في الصف الثامن الإعدادي حيث طغى عليه الملل في أوقات فراغه.

مشيراً بأن والده قام بتوجييه بعد أن رأه يلهو خلف السينما في تلك الأيام، وقام بالنصح له أن يقرا الكتب وأعطاه حينها أول كتاب يحمل إسم “مجلة الرسالة”.

مضيفاً أنه من بعد ذلك أبحر العظمة في هذا المجال خاصة بعد تعرفه على كبار الشعراء والأدباء.

مؤكداً أن أستاذه الأول في هذه الحياة هو والده، كما ذكر كيفية تعلمه السباحة على يد أستاذه السباح البارع محمد زيتون الذي حاز على العديد من الجوائز.

قصيدة ياسر العظمة

وعاد ياسر العظمة إلى أيام الدراسة والأساتذة الذين أشرفوا عليه مشيداً بالزمن الذي كان فيه.

فكان الأستاذ محمد بهجت البيطار الذي ألف العديد من الكتب في النحو والبلاغة مدرس اللغة العربية بجانبه الشاعر الكبير عبد الكريم الكرمي شاعر المقاومة.

اقرأ أيضاً: معتصم النهار: ما رح طلّق لو بدها تطبق السما على الأرض (فيديو)

وتابع ياسر العظمة يكشف عن الأسماء الكبير فكان من بينهم أستاذ الفلسفة صدقي إسماعيل الذي كتب رواية “الله والفقر” وتم تجسيدها في مسلسل “أسعد الوراق”.

أما استاذ الرسم “لؤي كيالي” بجانب “زكي الارسوزي”، وفي الموسيقا كان الموسيقار “مجدي العقيلي” الذي ألف كتاب لغة الموسيقى.

زر الذهاب إلى الأعلى