خبير روسي يتحدث عن بوادر صفقة محتملة بين روسيا وتركيا تخص 3 مناطق في سوريا
تحدث خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، كيريل سيميونوف، عن مؤشرات وجود صفقة محتملة بين روسيا وتركيا، تتعلق بسوريا.
وكتب سيميونوف بصحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا”، ورصدت الوسيلة أن “صيغة المساومة تتوافق مع إعطاء موسكو قطعة من إدلب مقابل جزء من الأراضي الشمالية الشرقية”.
وأكد سيميونوف أن تركيا طالبت بتسليمها أنقرة منبج وتل رفعت مقابل انسحاب القوات التركية من مناطق جنوب M4 في إدلب.
وأضاف الخبير الروسي: “من المهم التأكيد على سبب إصرار تركيا على ذلك”.
ورأى أنه إذا كانت تركيا أخفقت في تنفيذ الاتفاقات بشأنM4، فبحسب أنقرة، لم تفِ موسكو بالتزاماتها بشأن منبج وتل رفعت.
كما توقع الخبير الروسي “أن يرفع ضامنو التسوية السورية الرهان بالحديث عن تقسيم إدلب، حتى تنشأ ظروف أكثر ملاءمة للمساومة”.
وتشير تقارير إلى وجود خلافات كبيرة بين تركيا وروسيا بشأن إدلب أعقبها تصعيد روسي جوًا وبحرًا والسماح لـ”نظام الأسد” بقصف المنطقة.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أكد أن المواجهة العسكرية بين حكومة الأسد والمعارضة انتهت.
وقال لافروف قبل أيام إن هناك نقطتين ساخنتين في سوريا هما إدلب وشرق الفرات التي تشهد توترات, وفق تعبيره.